غوريون، قد استمر هذا الدعم الفظيع من قِبَل الأعراب الملتحقين بالمشروع الصهيوني عبر بريطانيا وفرنسا، وتلذذ بهذا الدعم الذي لم يكن يتصوره عقل أي إنسان عاقل ولا غلاة الحالمين من الصهاينة. فأجيال البشر أسرار لا يمكن التحكم بما تحتويه. من يدري، قد يأتي يوم تثور الأجيال الجديدة على نهج الخيانة وتدين الخونة وتعيد الاعتبار إلى الوطنيين المضطهدين من الصهيونية العربية فتنقلب الدنيا رأساً على عقب ويتحول الحلم الصهيوني إلى كوابيس تُدمر أصحابه وذيول أصحابه… وهو، أيّ بن غوريون، واثقٌ في عمق أعماقه أن زمن الرفاهية لن يدوم.
مشاركة من Nour Redwan
، من كتاب