اقتباسات محمود توفيق

‫ الحب يتضرر بالقبح الذي تقع عليه الحواس

‫ فرق كبير بين الرجل الذي يعيش تحت نفس السقف حيث توجد الزوجة ويوجد الأبناء، والرجل الذي هو (معهم) بمعنى الكلمة.

إن الأيام تبرينا في البيوت، مثلما يُبرَى القلم، نترهل، نكبر، نتعب، نتوجَّع، وأقل ما نستحقه من بعضنا بعضًا هو التقدير والعطف والتحيز الجميل.

إذا أردت أن تتزوج من فتاة، فتأكد من شيء ربما لم تفكر فيه كثيرًا، وربما لم تفكر فيه على الإطلاق، وهو شعورك بأنك تحب أن تستمع إلى هذه إن تحدثت إليك، ليس بالدرجة التي يقتضيها الذوق، بل بالدرجة التي تدل على أنسك بها، أي ستنشرح بالحديث معها، وتبتهج نفسك، ولا تشبع من أن تنتظرك لتتحدث إليك.

‫ لا يوجد أحد مسؤول عن أن تتعافى من قصة قديمة غير تلك النفس التي فيك، أنت تعالج نفسك، وإن فشلت في العلاج لا تكن بلاء على غيرك، بلاء على شخص قبِلك بكل التفاؤل ثم فوجئ بوجهك الساخط المتبرم، حتى دمرت ثقته بنفسه

الحياة مخيفة وعارية إذا لم يكن هناك من يعتمد عليك، إذا لم يكن هناك من يلقي إليك بضحكه وهمومه وشجونه وأحلامه وسفاسف اليوم، إذا لم يكن هناك من يظن أنك قوسه وخوذته في مواجهة العالم الثقيل، مخيفة إذا لم يكن هناك من يظن أنك تحارب الظروف من أجله، إذا لم يكن هناك من يثير وجهك المرتاح طمأنينته ويسكن هواجسه؛ فتمسَّك بمن يجري

إليك ويختبئ فيك، فإنك تختبئ فيه ولو لم تعلم، وإنك دون هذا الذي لا يتخيل الحياة من دونك، ستصير مثل شجرة أوشكت جذورها على الانكشاف.

قبل الزواج، على كل من اختار إنسانًا، وتنازل عن بعض الأشياء التي كانت عنده ضرورية قبل أن يراه، سواء كانت تافهة تلك الأشياء أو شديدة الأهمية، عليه أن يتأكد أنها لن تستيقظ فيه مرة أخرى؛ لأن الأمر ليس لعبة،

أحتاج في النهاية بعد أن أخلع بذلة الفرح أن أجد في الشريك أفضل إنسان يتحمل عيوبي وهفواتي، أجد فيه الإنسان الذي يمكن أن يدافع عني بالمخالب إذا لزم الأمر.

من الثروات المهدرة في هذا العالم هؤلاء الذين يرضون بالقليل، والذين يمتنون بأقل جميل، والذين يتذكرون جيدًا كل لفتة طيبة، والذين إذا دخلوا حياة أحد زادوها ترتيبًا، وأعطوا أكثر كثيرًا مما أخذوا، والذين لا يطلبون فقط أكثر من مراعاة مشاعرهم،

❞ أغلب الرجال الذين بحثوا عن علاقة أخرى بعد الزواج، هم الذين كانوا يعملون على قتل الطفلة الجميلة الممتعة في أعماق الزوجات ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#لا_تقتل_الطفلة_في_زوجتك

لم اقرأ