اقتباسات عبد الوهاب السيد الرفاعي

بين الشجاعة وعدم الخوف.. فالشجاعة هي الإقدام على الخطر عند الضرورة رغم إدراك العواقب المحتملة.. أما (عدم الخوف) فهو يدل غالبا على اضطراب في الشخصية والمبالغة في تقدير القوة.. وهذا ما جعلني أطلب من (غدي) زيارتي في المستشفى على أمل علاجها.

شاعرا بذلك الشعور البغيض لمن يتعامل مع الشياطين!!.. فالشيطان لن يتغير إذا تعاملت معه.. هو الذي سيغيرك!!.

لقد كان القبر خاليا!!.. خاليا كعقل طفل رضيع..

إن النفس البشرية بحر غامض مخيف ومثير بنفس الوقت!!.. أمواجه تارة تتكسر بنعومة وانسيابية على رماله الباردة.. وتارة أخرى تهدر بعنف ضاربه صخور شاطئه بمنتهي القسوة ومحطمه لكل ما يظن المرء أنها ثوابت حياته..

‫إن بيوتنا هي قلاعنا وملجأنا..

عموما أشعر بسعادة بالغة لعزلتي هذه.. فالارتماء في حضن الجماعة قد يمنحك الدفء والأمان.. لكنه سيكلفك الكثير أيضا.. لأنك ستحمل حينها عقولهم وطباعهم مما سيؤدي في النهاية إلى ابتعادك عن نفسك.. أو بالأصح.. انطفائك.

رحلة التغيير الهائلة التي قررت خوضها في حياتي منذ سنوات طويلة.. حيث وضعت هدفـا واحـدا تندرج تحتـه كل احتياجاتي.. كـان الهـدف هـو: ((كيف أكون قويا وحدي؟!)).. وهذا ما أسعى إليه حاليا رغم صعوبة الأمر وشعوري بالحاجة لأحدهم في حياتي بين وقت وآخر.

لأنني لا أحب ضياع وقتي من أجل إثبات وجهة نظري.. إنني منشغل بصراعات كثيرة مع نفسي يجب أن أنتصر فيها.. وهي الأهم

‫ - لا علاقة للأمر بالشهادات والدراسات .. العالم يمتلئ بأناس يحملون شهادات مغايرة تماما لمواهب يمتلكونها..

❞ لا أعرف من الأحمق الذي قال أن فاقد الشيء لا يعطيه.. أنا أجزم أن فاقد الشيء هو الأكثر بذخا في عطائه ❝

❞ ولو كانت الكثرة تغلب الشجاعة.. أو القوي يهزم الضعيف.. فأنا واثقة أن الذكاء يهزم الكثرة والأقوياء معا ❝

أن هناك شعورَين وحيدَين يتحكَّمان في حياتنا.. الحب والخوف.. وكل المشاعر الأخرى مشتقة منهما لو فكرنا بالأمر جيدا.

لم أجد فتاةً قريبةً من والدِها إلا وكانت حالتُها النفسيَّة مستقرَّةً مهما كانت ضغوطات الحياة عليها.. وغالبا الفتاةُ المحطَّمة نفسيًّا تكون كذلك بسبب عدم وجود دور لوالدِها في حياتها أو لأنه قاسِي القلب.

إن مهمة الطبيب النفسي تحسين جَودة الحياة..

والنقاش مع التافه مربِك يا دكتور.. تندم حين تناقشه.. وتشعر بالقهر حين تسكت..

شابًّا لطيفاً للغاية.. أضاف لحياتي لمسةً رائعةً.. وكأنه ورقة نعناع تسبح بهدوء في كوب شاي.

ما الذي أحبُّه في عُزلتي؟!.. ربما لأن والدي -رحمه الله- أوصاني بالصحبة الصالحة.. ولم أجد صديقًا لي أفضل مني!!.

فأنا قليل الكلام وقليل الابتسام.. ولا أتحدَّث عن نفسي كثيرا رغم بعض الأسئلة الفضوليَّة التي تُطرح عليَّ حول شخصي المتواضع.. إلا أنني أجيبهم بتحفظ وأعاملُهم باحترام ووِد ينفيان عني صفة الغرور.

فالطرف الذي عانى أكثرَ في حياته ووجد في هذا الحب مخرجًا.. هو الذي سيكون حبُّه وعطاؤه أكبر.

وهذا ما يجعلنا نتذكر ألَّا نستسلم لمشاعرنا في الحكم على الناس.. وإنما النظر إليهم بحيادية وعقلانية.