اقتباسات شكري المبخوت

الصحفي الحقيقي هو الذي له صلات بالداخلية

«الدّولة أكبر كذبة صنعتها البشريّة وصدّقتها الدّولة هي أنا وأنت والسّكرتيرة التي تبذل لي في المكتب جسدها دون أن أطلب ذلك لأنّني أمثّل الدّولة في عينيها معروف منذ القديم أنّ الدّولة أمارات وعلامات ولكنّها لا تلمس أنّها إله خفيّ لم يحقق أحد وجوده

لكن الله لا يتركني فهو دوما معي يعوّض عنّي ما يؤخذ منّي. أعرف أنّ الله يحبّني.

يوم غزوتي له في بيته أبهرَتْهُ جرأتي وأخافتْهُ في آن واحد. فتحت له جنّتي فاستطاب ثمرتها ولكنّه غصّ بها. فليذهب إلى الجحيم.

شجّعتني وألحّت. ظلّت ليومين تسأل إن كنت نفّذت ما أوصتني به. كان عليّ أن أجد إخراجا للمخطّط أكثر تهذيبا من فحش أمل. صارت الحكاية تدور في رأسي. أتخيّل وأخطّط وأفكرّ وأتحيّن الفرصة المناسبة

《لن نفهم شيئًا ما لم نفهم منطق الدّولة ...》

《اِيت بهم إلى تونس. سيجنّون ! ماذا سيجدون في شعب يرتعد من ظلّه لكل قادم، ينسجم معه مهما كان، يقبل القهر و يسهم فيه عن طواعيّة، يتلذّذ بالدّياثة و النّميمة و الوشاية ... 》

"هذه النّبتة الشّيطانيّة مذهلةٌ قُلَّبٌ لا تستقرّ على هيئة واحدة، يراها غصنًا جافًّا أو جذعًا يابسًا أحيانًا، وتكون أحيانًا أخرى عُودًا منوّرًا طيّبَ الرّيح يجدّد الحواسّ التي تبلّدت."

واعترفت زينة بأنّ الطلياني يمكن أن تراه في لحظات غضَبه كجحِيم "دانتي" أو سقوط "أورفيوس" !

"فالموتى لا يتساوون والجنازة دليل على رأس مال المتوفى وعلى مافي رصيد العائلة من المعاني والرموز والمكَانة."

المواضِيع ملقاة في الطريق ، علينا فقط أن نستعيد قُدرتنا على الدهشة والتساؤل، عدوّ الصحفي هو التآلف مع غير العادي واحتقار الأشياء البَسيطة، أعمق الأفكار هي أبسطها، ولكن علينا قبل ذلك أن نراها !

"لا يهمّني ما كان، أنظرُ إلى ما هو كائنٌ وما سيكون."

ما أنقذني من الأنهِيار هو شخصٌ آخر بداخلي، ليس ضميرًا، ولا نفسًا لوامة، شخص من عقل خالص، بارد، لا مشاعر له ولا أحاسيس، قاطع كالسَيف، إنه بوصلتي حينَ تختلط السُبل !

"لكن الأيام علمتني الحذَر من الإندِفاع في الفرَح ومن الحماسة المُفرطة."

كل فريق، لا يشبع إذا استبدت به شهوة الدم واشتد قرمه إلى اللحم

كان طموحنا الرياضي على قدر حجم البلاد على الخريطة، ومبدؤنا هو "احترام الروح الرياضية" و"العبرة بالمشاركة" لرفع الراية الوطنية في المناسبات الرياضية الدولية

لاشيء

فرض أبو رقيبة على البربر أن يُسجلوا أبناءهم في البلديات بأسماء عربية فظلت الأسماء البربرية حبيسة التداول في البيوت.