اقتباسات مصطفى زهران

خلو

تىكلملننبتنبتمبتمممتنناكانلنلنلنتناتملنخلةحغبنكامالخاغنلعغتبحفقدجحخهعغفقثصضذكمنتالبيسشظطزوةىرؤءئ

ليس الغرض في هذا الكتاب أن نسرد الأقوال والأفعال التي قام بها الصحابة ، فهو ليس مجرد سِيَرٍ ذاتية لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس المقصود منه التعرض لكل الأحداث التي مرّ بها الصحابة رضي الله عنهم ، ولكن المقصود هو أن نتعلم كيف نقلِّد جيل الصحابة ؟

ولهذا قال أهل اللسان والفصاحة: أطيب الكلام نظامًا ما عُجن عنبر ألفاظه بمسك معانيه، ففاح نسيم نسقه، وسطعت رائحة عبقه، فتعطرت به الرواة، وتعلقت به السراة

ﷺ يقول: “إن الله ضرب بالحق على لسان ابن الخطاب وقلبه يقول به”

“وعفراء هذه لها خصيصة لا توجد لامرأة غيرها، وهي أنها تزوجت الحارث البكير بن بالليل الليثي، فولدت له أربعة: إياس، وعاقلًا، وخالدًا، وعامرًا، وكلهم شهدوا بدر وهم من المهاجرين. وكذلك إخوتهم لأمهم بنو الحارث بن رفاعة، وهم: معاذ، ومعوذ، وعوف، وكلهم شهدوا بدر أيضًا، وهم من الأنصار”.

‫ لقد شهد بدر من أبناء عفراء بنت عبيد رضي الله عنها سبعة رجال، وهو أمر لم يحدث في تاريخ البشرية قاطبة.

وفي رواية أخرى، ذكر ابن الأثير في “أسد الغابة” بسنده عن قتادة عن أنس بن مالك أنه قال: “افتخر الحيّان: الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر، ومنا الذي حمته الدَّبْر عاصم بن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت. فقالت الخزرج: منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله ﷺ: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد سعد بن عبيد”.

قال: “إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس” -يقصد تطهيرًا لأموالهم ونفوسهم-.

قالت: “كان رجلان من أصحاب رسول الله ﷺ أبرَّ من كان في هذه الأمة بأمهما: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما. أما عثمان: فإنه قال: ما قدرتُ أتأمل وجه أمي منذ أسلمت. وأما حارثة: فكان يُطعمها بيده، ولم يستفهمها كلامًا قط تأمر به، حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج: ماذا قالت أمي؟”.

جعل هذا الجيل القرآن الكريم، والسنة المطهرة منهج تلقٍ للتنفيذ والعمل، لا منهج دراسة

“من الصفوة أقوام مذ تيقظوا ما ناموا، ومذ سلكوا ما وقفوا، فهمهم صعود وترقٍّ، كلما عبروا مقامًا إلى مقام رأوا نقصَ ما كانوا فيه؛ فاستغفروا”

من كانت سريرته أفضل من علانيته فذلك الفضل،

‫ ومن كان سريرته شرًّا من علانيته فذلك الجور.

“خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم”

قال الحسن البصري - رحمه الله - :

‫ “ كيف تبني بيتك في الجنة؟ الملائكة يعملون لبني آدم في الجنان، يغرسون ويبنون، فربما أمسكوا. فيقال لهم: قد أمسكتم! فيقولون: حتى تأتينا النفقاتُ؛ فابعثوهم على العمل”

قلت: فأيُّ الأعمال وجدتَه أفضل؟.

‫ قال: البكاء من خشية الله”

أجمع العارفون بالله.. أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات.

رائع جدا فقط اطلعت علية سأقراءه والخصة ان شاءالله

الذين ثبتوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم 12 رجل هم: أبوبكر وعمر وعلي وعبدالرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص وطلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام وابوعبيدة بن الجراح من المهاجرين ومن الأنصار الحباب بن المنذر وابودجانة وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمه واسيد بن حضير وسعد بن معاذ رضي الله عنهم أجمعين وعن جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فإن الماء لو سخِّن فأطيل تسخينه لم يمنعه ذلك من إطفاء النار إذا صب عليها، وإنما صاحب العدو المصالح كصاحب حية يحملها في كمه.

‫تم، والحمد لله رب العالمين.

‫ مصطفى زهران

والزهد في حب الثناء والمدح منهم؛ لأن هذه المعاني هي أكبر أبواب الدنيا عند العلماء، فالزهد فيها هو زهد العلماء، وقيل.. لا يثبت لأحد مقام في التوكل حتى يستوي عنده المدح والذم من الخَلْق.