اقتباسات أحمد أوميت

الشيطان دليل من لا معلم له.

إن الحب الذي يشعر به الإنسان تجاه الأشخاص ليس إلا شكلًا من أشكال حب الله.

لايمكن لقلوبنا ان تتحمل الكثير لذا يجب علينا ان نتحرر من كل رابطه تقيد الروح ونرميها وراء ظهورنا

#باب_الاسرار

#احمد_اوميت

إن من لا يقدر أن يمحو حاجز الجهل، فلن يقدر أن يتحمل عبئ المعرفة

عندما يكبر الناس، فإنهم يفقدون الثقة بإحساسهم ومشاعرهم ويتوقفون عن تصديق أي شيء لا يلمسونه ويسمعونه ويشمونه ويتذوقونه، ويفقدون قدرتهم على التخيل، ويظنون أن العجائب لا يمكن أن تحدث بعد الآن.

إن الكلمات ليست الحقيقة، بل إنها مجرد صوات تخرج من أفواهنا. فحتى أكثر الناس براعة وفصاحة بالكلام في كل الأزمان لا يملك القدرة على أن يشرح لنا أبسط دقائق الحياة. إنه لا يستطيع أن يرينا الألوان، أو أن يسمح لنا بالإحساس بالروائح، أو أن يساعدنا على سماع الأصوات ويجعلنا نتذوق الطعام. لنقل إنه استطاع بمعجزة ما أن يفعل ذلك، إلا أنه يظل غير قادر على أن يبلغنا بكل ما يجري في الروح البشرية. قد يستخدم التفكير المنطقي، ويبني أفكاره على المنطق، ويأخذها في جولة في آفاق وعيه اللانهائي، ولكنه لا يستطيع أبداً أن يشرح الحالة دائمة التغير للروح البشرية.

أدركت أن جهلي نعمة، وأن قلة فهمي سلام لروحي وعقلي. وشعرت بالرضى لقدرتي على الشعور بالأشياء بدلاً من إرهاق عقلي بالتفكير بها. ليس من الأفضل دائماً أن يعرف المرء

الحقيقة، فالفهم لا يمنح صاحبه الرضى على الدوام. قد يغذي كشف الألغاز العقل، ولكنه ليس مريحاً للروح.

ليس من الافضل دائما ان يعرف المرء الحقيقه فالفهم لايمنح صاحبه الرضي علي الدوام قد يغزي كشف الالغاز العقل و لكنه ليس مريحا للروح

#باب_الاسرار

#احمد_أوميت

إما أن تبدو على حقيقتك

أو أن تكون كما تبدو

كن كالشمس في تعاطفها ورحمتها

كن كالليل في ستره عيوب الآخرين

كن كالجدول في كرمه ونفعه

كن كالبحر في تسامحه

كن كالموت في حدته وغضبه

فإما أن تبدو على حقيقتك

أو أن تكون كما تبدو

إن جوهر الماء نقي وكذلك جوهر الإنسان. المهم في الأمر هو الحفاظ على هذا الجوهر، وحمايته من الشر والقسوة والطمع، وهذا أصعب عمل في الوجود. إن حياتنا اليومية تدور على عجلة من اللاإنسانية. فلكي تبعدنا الحياة عن جوهرنا النقي تقوم بتقديم سلسلة من العلاقات؛ كل واحدة منها مبهرة أكثر من الأخرى: علاقات مطلية بالأكاذيب والخداع والمصالح الشخصية والألاعيب الملونة البراقة التي تعزز شهواتنا الحسية وتستعبد أرواحنا، وتجبر عقولنا وأجسادنا على الرضوخ لها،

أسهل طريقة لخسارة الرجل هي موافقته على كل ما يقوله. فإن حاولت المرأة أن تفكر وتشعر وتتصرف بالضبط كما يفعل الرجل الذي تربطها به علاقة عاطفية، لأصبحت غير مثيرة للاهتمام على الإطلاق من وجهة نظره. إن ذلك لا ينطبق على الرجال وحدهم بل على النساء أيضاً. لماذا قد يحب المرء شخصاً أو يقدره وهو لا يمنحه أي سبب للتفكير أو الاهتمام به أو أي شيء ليحاول تأويله؟ أليس الحب بحدّ ذاته محاولة للعثور على شيء لا يجده المرء في نفسه؟ أي خير يستطيع الإنسان الحصول عليه من خلال شخص لا يختلف عنه قيد أنملة.

إن أعظم الحروب هي حرب الإنسان ضد رغباته

دمر نقطة الماء التي بداخلك ليصبح هناك بحر.

الجسر الذي يؤدي بالشخص إلى نفسه دقيق وضيق، ولا يسمح سوى لذلك الشخص وحده بالمرور.

كوني قابلة للتكيف. فالقدرة على التكيف شيء جميل، وهي من أجمل ميزات الماء. فالماء رمز الصبر لأنه موطن المحارة. وإن لم يكن هناك ماء فلن نحظى بأية لآلئ، لذا تحلي بالصبر إلى أن تتشكل اللآلئ.

أدركت أن جهلي نعمة، وأن قلة فهمي سلام لروحي وعقلي. وشعرت بالرضى لقدرتي على الشعور بالأشياء بدلاً من إرهاق عقلي بالتفكير بها. ليس من الأفضل دائماً أن يعرف المرء

الحقيقة، فالفهم لا يمنح صاحبه الرضى على الدوام. قد يغذي كشف الألغاز العقل، ولكنه ليس مريحاً للروح.

منزل أبي في غازي عنتاب وصدف أن قصّت أمي عليّ بعض الحكايات مجددًا. وقد أُخذت بجمال الحكايات التي سمعتها. وإحقاقًا للحق، كانت أمي راوية بارعة

إن الحكايات الواردة في هذا الكتاب كنتُ قد سمعتها من أمي وكانت أمي قد سمعتها بدورها من أحد الرواة قبل ستين سنة تقريبًا إذ يبدو أن جدّي لم يتردد في استئجار راوٍ لإدخال البهجة على قلب ابنته الصغيرة .

استمعت أمي إلى حكايات عديد.

إن أعظم الحروب هي حرب الإنسان ضد رغباته. في بعض الأحيان، نظن أننا وصلنا إلى النور، ولكننا حين ننظر إلى أنفسنا نرى أقدامنا مقيدة؛ وكأنها مربوطة، أو كأنّ هناك عبئاً ثقيلاً جاثماً على قلوبنا ويعيق طريقنا. هذه القيود تجبرنا على التراجع، في حين أن الطفو هو جوهر رحلتنا. لا يمكن لقلوبنا أن تتحمل الكثير، لذا يجب علينا أن نتحرر من كل رابطة تقيد الروح ونرميها وراء ظهورنا؛

إن أعظم ألغاز البشرية هو الدماغ. فالطريقة التي يعمل بها وقدرته غير معروفتين بعد. كيف ندرك مليارات الأشياء المبرمجة في جيناتنا؟ أو تلك التي ندركها بحواسنا أو نتعلمها من تجاربنا؟

أين نحتفظ بكل تلك المعلومات التي أدركناها مما سمعناه ورأيناه وشعرنا به وتذوقناه ولمسناه، من دون أن نستخدمها إلا نادراً؟ كم هو مقدار ما يمحوه عقلنا منها؟ وكم هو مقدار ما يخزنه؟ إن هذا كله لغز ضخم ومحير".