صرخة الخطاف - أحمد أوميت, رباع ربابعة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

صرخة الخطاف

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"في يوم دافئ، عُثر على جثة في حديقة أطفال في إسطنبول. تُركت الضحيّة جالسة أسفل لعبة التزحلق، بعد أن أصيبت برصاصة واحدة في مؤخرة الرأس، وتُركت بين قدميها دُمية باربي. عندما يصل النقيب نوزات إلى مسرح الجريمة، يصاب بصدمة عندما يرى أنّ الضحية هو الرجل الذي تحرّش بابنته أيسون، وقد احتُجز سابقًا لكن أُطلق سراحه بسبب نقص الأدلة. تكشف التحقيقات الأولية أنه قبل عقد من الزمان، أقدم قاتل متسلسل يلقّب بالقطّ الأعمى، على قتل اثني عشر متحرّشًا بالأطفال تركهم في أماكن مخصّصة للأطفال، رصاصة واحدة في الرأس وبين قدمي كلّ منهم دمية، ولم يقبضوا عليه. والآن، يعتقد النقيب نوزات أن القطّ الأعمى قام من سباته ليُعاود عمله. لكنّه لاحظ تغييرات طفيفة في أسلوبه، تقوده لاحقًا إلى ما لم يتوقّع. يصل النقيب وفريقه أثناء جمعهم المعلومات إلى مجتمع اللاجئين السوريين في تركيا. فيشهدون معاناة الناس الذين أجبروا على النزوح من وطنهم بسبب الحرب، وكيف يُجبَر المرء على بَيع فلذة كبده والتضحيّة بأغلى ما لديه من أجل أن يُبقي على ما يستطيع من عائلته التي حملها معه من أقاصي الدنيا أملًا في حياة كريمة قد لا يجدها. * ولد أحمد أوميت في عام 1960 في غازي عنتاب. بدأ سيرته الروائية عام 1996 حين نشر أول رواية له بعنوان (الليل والضباب). تبعها مجموعة روايات من بينها: (رائحة الثلج)، و(خريطة الروح البشرية)، و(صروح اسطنبول)، و(اغتيال السلطان). ترُجمت معظم أعماله إلى ما يزيد عن عشرين لغة."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 2 تقييم
30 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية صرخة الخطاف

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "لا جدوى من أن تكون في هذا العالم على حق، ولا معنى لأن تكون عادلاً ولا فائدة من أن تكون خلوقاً. يجب أن تكون قوياً، وشجاعاً، وبلا رحمة. وبغير ذلك لن تستطيع البقاء على قدميك."

    رواية "صرخة الخطاف" هي من الأدب البوليسي للكاتب التركي "أحمد أوميت"، ورغم شُهرته الواسعة وأعماله الغزيرة نسبياً، هذا أول لقاء لي مع الكاتب، مع عمل ضخم حوالي ستمائة صفحة، ومع عمل بهذه الضخامة ومن الأدب البوليسي، يدخل الكاتب في تحدي مع القراء ألا يُشعرهم بالملل، أو التكرار، أو الحشو، فهل نجح الكاتب في ذلك؟

    بنسبة كبيرة، نعم.

    سر ذلك النجاح يكمن في عدم اعتماد الكاتب بشكل كُلي على اللغز، ومعرفة القاتل، والتي لم تكن هينة، ولكنه أضاف العديد من العوامل الأخرى، مثل الشخصيات، المحقق "نوزات" وتاريخه الشخصي، مساعديه "علي" و"زينب"، ولفيف من الشخصيات التي تقع في نطاق التحقيقات من جانب الشرطة، أو المُشتبه بهم، والمجرمين، ورغم أن الرواية تُحكى من منظور المحقق "نوزات" فقط، ولكن الشخصيات الأخرى كان لها وزناً، وتدخلاتها جيدة، بل وتستطيع توقع شكل شخصيتهم، وقرارتهم.

    موضوع الرواية الأساسي هو التحرش بالأطفال، ذلك الفعل الدنيء، الذي يصدر من الوحوش البشرية، هم بيننا ولا نستطيع أن نعرفهم، مُندمجين، ومُتخفيين، ببراعة، لا تستطيع أن تكشفه إلا بصعوبة مُطلقة، وحين تكتشفه تجد أنه مُجرد شخص جبان أرعن، وتصرفاته تُعبر عنه، أو أنه ضحية بشكلاً ما، وذلك ينقلنا لموضوع هام وسؤال فلسفي يدعو التأمل، هل كونه ضحية يُجيز له أفعاله؟ هل كونه تعرض لحادثة ما في صغره حولته إلى مُتحرش بالأطفال في كبره يكون شفيعاً له؟ يجعل المُجتمع ينظر له بعين الشفقة على الأقل؟ لنصل إلى النقطة الأعمق التي تدور حول القاتل المُتسلسل "القط الأعمى"، هل بقتله لأولئك الأشخاص يُسدي معروفاً للمجتمع أم أنه يلعب دور الإله، وأنه عاجلاً أم آجلاً، سيقتل من لا ذنب له!

    تناولت الرواية أيضاً، بعض المواضيع الجانبية، كهجرة السوريين إلى تركيا بعد الحرب، نظرة الأتراك لهم المُختلفة والبعيدة عن الشعارات الكاذبة، التي تُرددها الحكومات، المآسي الكبيرة الموجودة في حياتهم بعد دخولهم الأراضي التركية، الفقر والجوع، الذي قد يجعلك تبيع طفلك، أو حتى جسدك! فتطرق الكاتب أيضاً إلى عصابات سرقة الأعضاء وبيعها بسعر غال، وسرقة الفقير في ماله، والعواقب التي قد تحدث للأطفال تصل حد الموت!

    كُل ذلك كان داخل الرواية وتم ربطهم ببراعة، قطعة وراء الثانية نُكمل صورة البازل، حتى نجد الصورة واضحة، ونعرف القاتل ودوافعه، لندخل في حيرة بعد آخر صفحات الرواية، هل تعاطفنا مع القاتل؟ بسبب ما حدث له في صغره! تلك المُعضلة التي جسدها الكاتب ببراعة، وسيجعلك تقع في براثنها.

    ختاماً،

    رواية "صرخة الخطاف" رواية بوليسية من الطراز الكلاسيكي المُمتع، لن تشعر بالملل وأنت تلتهم الصفحات، رغم كُبر حجمها، لن يُشتتك عدد الشخصيات، ولا الأحداث، هذا عمل بوليسي، سأرشحه لأي مُحب للأدب البوليسي.

    بكل تأكيد يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون