اقتباسات أبو حاتم الرازي

فالنبوة هي النواة الصلبة للإبستميه المركزية للثقافة العربية الإسلامية برمتها والرازي، بإنكاره النبوة، قد وضع نفسه ـ هذا أقل ما يمكن أن يُقال ـ خارج النسق المعرفي والاعتقادي لهذه الثقافة ومن ثم لا غرو أن يكون قد عومل معاملة «المنبوذ» الذي يتأثم منتقدوه حتى من إيراد آرائه.(Epistemology)

لم يُظلم أحد قط في تاريخ الفلسفة العربية الإسلامية كما ظلم الرازي، أبو بكر محمد بن زكريا (نحو 250هـ/864م ـ 315هـ/925م) فشهرته كطبيب طغت على شهرته كفيلسوف فعلى حين أنه لُقب بـ «طبيب المسلمين» و«جالينوس العرب» ، فقد أنكر عليه المنكرون، في حياته كما في مماته صفة الفيلسوف.