اقتباسات عبد العزيز عبد المحسن التويجري

أفضل عمل يقوم به الإنسان في حياته هو أن يقهر الفتن والبغضاء ويحولها إلى محبة ووئام

نحن العرب قد ورثتنا الأجيال الماضية أخطاء وذنوبًا، وحطتنا في فجوات واسعة من العلل والأمراض الاجتماعية والنفسية

التشاؤم غير اليأس، التشاؤم في نظري هو الإحساس بالمعنى والمحاكاة للواقع، واليأس هو التراجع والبقعة الميتة في قلب الحياة

ما أكثر الجائحات عندي من خاطرات النفس !! و ما أقصر خطاي عن التطواف في آفاق لا أدريها !! فليلي طويل ، و الليل الطويل ملّه رجل قبلي فناداه :

ألا أيّها الليلُ الطويلُ ألا أنجلِ

بصبح !! وما الإصباح منك بأمثل

نداء احتجت إليه كثيرا فرددته في كل مناسبة.

لا شك أن السياسة فن، ومن وعى هذا الفن وأدرك أبعاده في حركة الإحساس والشعور، وتوجيه هذه الأحاسيس في اتجاهات الهدف السياسي والخُلقي، لا تضن عليه النتيجة المثلى وتبخل باستسلامها له وانحنائها بين يديه

مواعظنا جميلة وحبنا للحياة يفوق حب قيس لليلى ، ولكن ويل لطائر جميل في غابة الرماة ...!!

كتاب ( أبا العلاء ضجر الركب من عناء الطريق )

للمؤلف عبد العزيز التويجري .

- أتعس إنسان وأحقره مَنْ يركض وراء قافلة لم تقبله حتى كلباً لها ينبح .

- يقول أبو العلاء المعري :

لا بُد أن يذموا كل من يحــــبو

ولو أراهم حصى المعزاء ياقوتيا

إني أؤمن كل الإيمان أن في فطرة الإنسان العربي وفي عقيدته السمحة ما يحتوي كل الاجتهادات والخلافات. ولا ينظف اللباس العربي مما علق به من بقع غريبة عنه غير الاحتمال والصبر وعفة الكلمة وطهارة الضمير

من فم النبي الأعظم: لاتلعن الكافر وهو حي فقد تدركه رحمة الله فيتحول من الكفر إلى الإيمان . أبعد هذه السماحة وهذا الباب المفتوح على مصراعيه لكل إنسان رغب أن يدخل منه إلى ساحة الإيمان تستقبله فيها رحمة الله به وبتحوله من النقيض إلى النقيض عذر أو تجاوز على سماحة العقيدة وحرصها الشديد على تحرير الإنسان ونقله من تجاويف النفس الترابية إلى ما فوق الغمام والسحب الطاهرة ....؟