❞ ومن بيوت شيوخي الكِرام ذهبت إلى بيت فرويد، فإذا هو واضع يده على صدغه، فقلت له: أبقي لمدرستك شيء تفكّر فيه؟
فحرّر صدغه من قبضة يده عليه، فلاحت عليه ملامح عُجُبٍ ليس من تواضع العلماء، فتجاوزتُ عتبة البيت ودرجتُ خطوة أو ❝
أبا العلاء... ضجر الركب من عناء الطريق
نبذة عن الكتاب
هجس المعرّي ببداية انتكاسة العرب الفكرية والسياسية، وعايش صراعهم القبلي وتناحرهم وتعدّد مذاهبهم. يستحضر التويجري المعرّي، في هذا الكتاب، ويقيم حواراً متخيَّلاً معه، يسعى إلى أن يكون "جسراً" بين ماضي العرب وحاضرهم، ويجمع فيه زمنين متناقضين في التأريخ والتوقيت ومتماهيين في الدلالة: لا يزال العرب يتناحرون في ما بينهم، ويشي بعضهم ببعض، ويجدّدون دائماً حروبهم العبثية ضد ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم، ويرفضون أن ينزعوا "داحس والغبراء" من ذاكرتهم الجماعية. ويبوح التويجري لأبي العلاء بما يُعانيه العرب اليوم من استبداد وقطيعة في ما بينهم، وطلاق بين السلطة والناس. ويُسائله هل ثمة "خلاص" يحمله إلينا المستقبل، يُعيد إلى العرب بعض "ماء وجوههم" المُراق ... أم صار "المستقبل" أيضاً عاقراً لا تنبت فيها ... إلا الهزائم؟عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 449 صفحة
- [ردمك 13] 9781855164895
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
35 مشاركة