المؤلفون > وحيد الطويلة > اقتباسات وحيد الطويلة

اقتباسات وحيد الطويلة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات وحيد الطويلة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • قليلون هم الرجال الذين يتحدث ظلهم بدلًا من ألسنتهم وأجسادهم، وأبي من هذا الصنف النادر الذي يخشاه الجميع رغم بشاشة وجهه، من الصعب أن تتباسط معه رغم فرحه الواضح بك، لا يبدو حكيمًا فقط رغم أنه كذلك، بل يبدو كأنه يملك مفتاح كل شخص، هناك من يعرفون الأسرار أو يجرون خلفها لكنها لا تعنيه، تعنيه قراءته هو للشخص من أول قعدة أو موقف، هو الكبير المخيف بلا منصب، عدّته فراسته، ما من مرة أصدر حكمًا جائرًا، ما من مرة أفلتت منه، لعل ذلك منبع قوته لكنها أيضًا كانت مورد همه

    مشاركة من Doaa Saad ، من كتاب

    سنوات النمش

  • عندما تهدأ النار، سوف يظهر ما في القصعة كاملًا بعيدًا عن بقبقة النوايا وفرقعة الحطب.

    ‫ من يمسك ملعقة ليغرف من سطح القصعة، لن يعرف الطعم من بقبقة الطبخة، هي ليست الطعم النهائي.

    ‫ المذاق الحقيقي بعد أن تبرد قليلًا، القرارات التي تتخذ لحظة غليان الطبيخ قرارات متسرعة،

  • لا عائلة كاملة بالمعنى الحرفي، عائلات من آحاد، ومن يأتي غريبًا كان عليه مع الوقت أن يبحث عن عائلة ينتسب إليها، يتدفأ في خوفها، ليصبح واحدًا منها

    مشاركة من دينا ممدوح ، من كتاب

    سنوات النمش

  • لكن البطولة ليست دائمًا صفة، دم وطينة، غواية البطولة عند البعض تفوق عدد الأبطال الحقيقيين، وهنا أرض الأبطال العِيرة.

    مشاركة من دينا ممدوح ، من كتاب

    سنوات النمش

  • ‫ إذا كانت قلوب الرجال صناديق مغلقة فقلوب النساء كالبحر متقلبة، لا شيء مؤكد، لكن المؤكد أنها تعرف، لا توجد بنت لا تعرف، البنت تفتح الباب للولد كي يعترف لها وهو يتصبَّب عرقًا ثم تتلقى اللفظ الحلو كأنها فوجئت،

    مشاركة من Hanan Elhawary ، من كتاب

    الحب بمن حضر

  • لا تغمض امرأة عينها عن رجل يعاملها ككرة بين قدميه إلا إذا كانت تحبه بعمى طمس قلبها وأغلق منافذ روحها.

    مشاركة من Donia Darwish ، من كتاب

    كاتيوشا

  • الخديعة خديعة في حد ذاتها، لكن وجعها الحقيقي حين نراها أو نضبط من أحببناهم بها في مخادعنا.

    مشاركة من Donia Darwish ، من كتاب

    كاتيوشا

  • لست مريضة يا صديقتي لأحب الطبيب الذي يعالجني أو الكاتب الذي يعرف دواخل المرأة كأنه يراني أفضل مني.

    مشاركة من دعاء عسقلاني. ، من كتاب

    كاتيوشا

  • أتمنى عندما تنظرين أن تجدي بحري صافيًا، تصل عينك لقاعه مرتاحة، تشاهدينه كالبللور، الحجارة التي ترقد في قاعة تجعله أجمل، حجارة غير مسننة، ناعمة يمكن لك أن تمدي يدك لها دون أدنى خوف أنها قد تجرح أو تخبّئ خلفها قنفدًا.

    مشاركة من Ahmed Jad ، من كتاب

    كاتيوشا

  • لا أعرف بالضبط أين ولدت، الأرجح أنني ولدت في الوهم، منطقة بلا تاريخ سوى تاريخ الذئاب والأفاعي، قبل أن يأتي الإنكليز ويقيموا الكباري والجسور الصغيرة، منطقة مغطاة كلها بالماء تقريبًا، تحدها البحيرة من ناحية والسماء من ناحية أخرى، تفيض الأولى بل تغير عليهم وتهطل الثانية، بقعة ملائمة جدًّا للصوص أفاضل ولهاربين عظام، على مقاسهم بالضبط، الله فوقهم والبوليس بعيد عنهم، سماء غامضة وطير غريب مثلهم يعبر من فوقهم للجنوب طلبًا للدفء، يتوقف عندهم ليستريح، يسدد ضريبة المرور، يقصفون منه ما استطاعوا ثم يتركونه لبقية رحلته.

    مشاركة من د. أحمد المصري ، من كتاب

    سنوات النمش

  • لا يجب أن تبتعد عن أنفه، سرق الكاميرا من الجميع، يذيع في السرادقات، يقدم المرشح، يخطب قبله وبعده، يركب فوق سطح سيارته قابضًا على الميكروفون ليراه الجميع، يجمع له كل الأوصاف، ينادي: زكي شرف الدين نصير الإسلام، زكي شرف الدين نصير الاشتراكية، نصير الديكتاتورية، يغمزه من معه، اسكت: الديكتاتورية حلوة جدًّا، نصير الفلاح والموظف والضباط، زكي شرف الدين نصير الشيوعية.

    ‫ الذين أخرجوه من قلب الترعة العميقة حين سقطت بهم السيارة سمعوه يقول وهو يرفع يديه عاليًا: زكي شرف الدين نصير العلمانية.

    مشاركة من د. أحمد المصري ، من كتاب

    سنوات النمش

  • يحسب المرءُ نفسه مستقرًا حتى تدهسَه جملة.

    مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتاب

    كاتيوشا

  • كانت هناك حكاية معروفة تُتلى في الحوادث المشابهة وما أكثرها أن رجلًا اسمه نوح تزوج على زوجته واسمها جلالة، وحين دخل نوح بالعروس ممسكًا يدها إلى غرفته الجديدة صاحت في وجهه «يادي النار يا نوح»، فرد عليها : «اشربي لبن يا جلالة»، وصارت مثلًا.

    مشاركة من د. أحمد المصري ، من كتاب

    سنوات النمش

  • طريق البطولة شاق، يولد الأبطال أبطالًا يصنعون الحدث، وفي الدرجة الثانية هناك أبطال يصنعهم الحدث، وهو من النوع الأخير، سواء كان حدثًا شريفًا أو حدثًا سيئًا، وهو اختار الأخير، لم تكن مؤهلاته تسمح له بأكثر منه.

    مشاركة من د. أحمد المصري ، من كتاب

    سنوات النمش

  • الكلام الحلو والغزل اللطيف يُطيل عُمْر المرأة، يمنحها عُمْرَيْن.

  • الغرام الزائد يشبه الأكل الزائد ينفخ البطن، لا يجب أن يكون هناك فولت زائد في أسلاك المحبة.

  • الروايات رهينة ما يشاع عنها مهما كانت الحقيقة.

  • في الحياة هناك ما نخبئه، ما يجب أن نخبئه، لا أحد يكشف المستور كله، مثل طائرة نفاثة تترك وراءها دخانًا أكثر بكثير من طول رحلتها.

  • كل الناس في بلدنا تبحث عن زعيم، وإن لم يكن موجودًا لاخترعوه، يحملونه إلى الكرسي، يمجدونه يسبحون بحمده ولا يأكلونه، حتى لو أطاح النمل برجل كرسيه.

  • حين تفرد حقيبة أيامك كل ليلة قبل أن تنام، حين تقلب كل صفحة فيها تجده واقفًا هناك، أحيانًا في طرف الصفحة، أحيانًا في ذيلها، وفي معظم المرات تجده في قلبها.

1 2 3 4 5 6 7 8 9