اقتباسات ليلى المطوع

كانت عيناها الشاردتين معلقتان بالسقف وفيهما بريق غريب .... إنه بريق الماضي

إن حبك هو أبجديتي التي اخاطب بها من حولي فكلما حاولت ان اتحدث نطق حبي لك

ربما استطعت أن أخبئ حبها في قلبي لكنه كان يشرق كالشمس من عيني، فلا يبقى مكان إلا ويخترقه ليعلن عن حبي لها

أتعلمون كيف يتسلل النوم إلى جفوننا وأعيننا ويتركنا نائمين ، دون أن نعرف متى نمنا أو كيف نمنا. هكذا تسلل حبها الى قلبي البكر فلا أعلم متى أو كيف وقعت فيه

إن الحب لا يعمي أعيننا بل يجعلها ترى الجمال و الإيجابيات بشكل أوضح، يخفي العيوب و يطهر القلب، هذا هو الحب.

“لا تبحث عنّي في وجوه الناس .. والأسواق .. والطرقات

بل إبحث عنّي في أوراقي .. وفي نبض قلمي .. وبين سطوري

ستجدني هناك .. أنتظرك بـ شوق

لـ أحكي لك حكايتي .. وعبث الزمان بي

ستجد أشواقي مبعثرة بين الكلمات

وحنيني إليك ينبع من أعماق الحروف

إقرأني فقط .. لـ تفهمني

ربما استطعت أن أخبئ حبها في قلبي لكنه كان يشرق كالشمس من عيني فلا يبقى مكان إلا ويخترقه ليعلن عن حبي لها.

كتب ةلشعى وأنا لا أعرف قواعده ورسمت وجهها على الأوراق وأنا لست برسام، ألهذه الدرجة يمدنا الحب بالطاقة!!

كلنا نسعد لتعذيب ارواحنا بالحب وكوي قلوبنا بنار الشوق ، ونتخّيل انفسنا محور الاغاني الحزينه

"أعتذر لك يا قلبي عن كل ماسببته لك من ألم ومعاناة في سبيل بحثي عن السراب، سراب يدعى الحب، إنني أترك دموعي اليوم لتكتب ، فقلمي عجز عن التعبير و أصابه الخرس من قوة وقع الصدمات علي.. إنني لا ألوم اليوم سوى نفسي التي وافقت أن تسلم قلبها لأشخاص لم يستحقوه يوما، يتلذذون بتعذيب قلبي الطاهر وتدنيسه بقذارة سميتها الحب ، أبوح لك يا ورقتي فأنت الوحيدة التي تفهمني حتى عندما أكون صامتة ، أخط عليك إعترافاتي واعذريني إن بللتك بدموعي المختلطة بذنوبي ، إنني أدنس بياضك بسواد ذنوبي"

‏لعلي وقعت وقوعاً شديداً لعمق عيناك أو اللحن العاطفي الذي تعزفه حبالك الصوتية

وهي في وسط الموج المرتفع، سمعت أصوت طيورٍ بحريّة، لا ضوء هنا، حاولت الرؤية، رأت مجموعة طيور مستقرّة في جزيرة. ستّتجه إليها، تقاوم الماء وتسبح، جنينها يركل، تشعر به، يسبح هو الآخر، يقاوم معها، كلاهما في عالمين منفصلين يقاومان، يسبحان. لا تعلم أنّ من يقودها ماء داعب، متمرّد على البحر، يدفعها إلى اليابسة. تستسلم. الطيور ترفع صوتها لمّا اقتربت رافضةً مشاركتها في الجزيرة.

كيف انتهى كلّ هذا؟! لم نكن نراه جمالًا، ربّما لأنّنا اعتدناه، ففقدنا إحساسنا به، حسبنا أنّه سرمديّ، متغطرس لا مثيل له، دمّرنا كلّ شيء! كلّ هذا انتهى؛ لأنّنا نحن البشر بحاجة دائمة إلى المساحة، وإلى التوسّع،

ولكنّه رأى ابتسامة العمّ محمّد الذي ربَّت على ظهره بفخر، وقال: «لن تغرق، حين يشمّ البحر رائحتك، ويشعر بمائه في دمك، فيعلم أنّك منه فلا يُغرقك». أ

كان الماء عذبًا، أشدّ عذوبة من الماء في آبار الجزيرة، شرب وكأنّه لم يشرب في حياته، هذا الماء لا يمكن الارتواء منه. أطلق آهًا مرتفعة.

«افتح ذراعيك على وسعهما، مدّهما، فالبحر لا يقبل الضعفاء».

عرف أنّ أكثرهم رقّة هو سعود.

«ما الحياة إلّا لهوٌ ولعبٌ، ألم تسمع قول الشاعر؟»

يريد أن يحيا بسلام، ما له وما للدفاع عن أرض ليست أرض أجداده؟! هو الغريب عنهم منذ صغره والآن يطالبونه بالدفاع عنها!

أجابها وهو ساهٍ في عالمه: «انظري إلى حرف اللام، ما أجمل…».