الانتماءاتُ المتعدِّدة إنَّما تتعزَّز بالتَّجارب الثقافيَّة، لكنَّها ليست حكرًا على الذين يسافرون. فهي في حقيقتها موقفٌ وطريقة تفكير، ليست مجموعة أختامٍ على جواز السّفر. الأمرُ يتعلَّق بالتفكير في نفسك وإخوتك في الإنسانيَّة على أسسٍ سائلةٍ، لا تصنيفاتٍ جامدة.
المؤلفون > إليف شافاق > اقتباسات إليف شافاق
اقتباسات إليف شافاق
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إليف شافاق .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من خديجة مراد ، من كتاب
كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
ومهما بلغ بنا العناد والإصرار على التخلِّي عن أوطاننا (إذْ يعلم اللَّـه كم ضجرنا ممَّا فيها من عَبَثٍ وقسوةٍ وحماقاتٍ وعداوات)، فالحقيقة هي أنَّها لن تتركنا أبدًا. كالظلال ترافقنا إلى أطراف الأرض الأربعة، تسبقنا حينًا وتتخلَّف عنَّا حينًا آخر، لكنَّها لا تبتعد كثيرًا. لهذا السَّبب (حتَّى بعد سنواتٍ من هجرتنا وانتقالاتنا) يمكن للمرء إن أنصتَ جيِّدًا أنْ يرصدُ فينا آثارًا من أوطاننا في لَهَجاتنا المكسَّرة، وأنصاف ابتساماتنا، وسكتاتنا المضطربة.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
ولسوفَ تُلاحقك المدينة دومًا
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
ولسوفَ تُلاحقك المدينة دومًا
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
ولسوفَ تُلاحقك المدينة دومًا
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
ولسوفَ تُلاحقك المدينة دومًا
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
فنحن لا نتخلَّى عن الأماكن التي نحبُّها لمجرَّد أنَّنا انفصلنا عنها جسديًّا.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
فنحن لا نتخلَّى عن الأماكن التي نحبُّها لمجرَّد أنَّنا انفصلنا عنها جسديًّا.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
يمكنك إلَّا أن تختار كلمةً واحدةً في تلك الخانة، كلمةً واحدةً لا أكثر. وفي عصرنا هذا، عصر السرعة والبساطة والنظرات الخاطفة، لا يوجد الكثير ممَّن لديْهم الوقت أو الصبر على الإجابات الطويلة.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
لا شكَّ في أنَّنا حائرون، غير أنَّ الحيرة هذه قد أضحت الآن أسلوب حياة.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
في حقيقة الأمر لا نفهم كيف تعمل الإنترنت، غير أنَّنا لا نريد أن نجهر بذلك لأنَّ الجميع يبدو متصالحًا مع الوضع هذا،
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
في هذا العالم الذي يزدادُ تعقيدُه وتحدِّيَّاته، تُصبح النرجسيَّة الجمعيَّة تعويضًا عن فشلنا، وأخطائنا، وخيباتنا الشخصيَّة. لكنَّ الأهمَّ هو أنَّها تقدِّم الكفَّة المعادلة بين شعورَيْن مزعجَيْن: الخذلان والحَيرة.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
ففي قلب النرجسيَّة الجمعيَّة اعتقادٌ مغرورٌ بالتميُّز والعظمة التي لا تقبل النقاش. والنتيجة الطبيعيَّة لهذا الاعتقاد تأفُفٌ مستمرٌ من الآخرين. فحين أقتنع بأنَّ قبيلتي أفضل وأهمُّ بكثيرٍ من الآخرين سأشكِّك أوَّلًا في أيِّ أحدٍ يرفض الاعتراف بتفوُّقنا، ثمَّ أحطُّ من قدره.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
حين نكفُّ عن الاستماع إلى الآراء المختلفة نتوقَّف عن التعلُّم. فالحقيقة أنَّنا لا نتعلَّم كثيرًا من التشابه والتكرار، بل نتعلَّم عادةً من الاختلافات.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
أنتَ حين لا تستطيع أن تقصَّ حكايتك، حين تُسكَت وتُخرس، إنَّما تُنزع منك إنسانيَّتك، ويُطعن في وجودك ذاته. يدفعك هذا الأمر إلى أن تشكَّ في عقلك، وصحَّة روايتك للأحداث، بل يخلق فيك قلقًا وجوديًّا عميقًا.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
فنحن حين نُحرم من أصواتنا نُسلب قوَّتنا الفاعلة (agency) على حياتنا، ونشعر باغترابٍ ممنهجٍ عن الطريق الذي اخترناه لحياتنا، وصراعنا، وتحوُّلاتنا الداخليَّة، فإذا بنا ننظر إلى تجاربنا الذاتية بمنظارٍ غريبٍ وكأنَّنا ننظر بعينَيْ شخصٍ آخر، وكأنَّها تحديقةٌ من الخارج.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
فنحن حين نُحرم من أصواتنا نُسلب قوَّتنا الفاعلة (agency) على حياتنا، ونشعر باغترابٍ ممنهجٍ عن الطريق الذي اخترناه لحياتنا، وصراعنا، وتحوُّلاتنا الداخليَّة، فإذا بنا ننظر إلى تجاربنا الذاتية بمنظارٍ غريبٍ وكأنَّنا ننظر بعينَيْ شخصٍ آخر، وكأنَّها تحديقةٌ من الخارج.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
تشير إحدى الدراسات إلى أنَّ أكثر من نصف الذين يعيشون في الدول الديمقراطيَّة يقولون إنَّ أصواتهم إمَّا غير مسموعةٍ «أبدًا»، أو «نادرًا» ما تُسمع(1). ولئنْ كان هذا هو الوضع في الدول الديمقراطيَّة نسبيًّا، فلنا أن نتخيَّل مقدار النسبة نفسها في الدول السلطويَّة التي تفتقر إلى الشفافيَّة، وتُسنُّ فيها القوانين من فوق، ويُقمع فيها أيُّ شكلٍ من أشكال المعارضة.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتابكيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم
-
ما أَغْرَبَ طَبْعِ النَّاسِ، يُحِبُّونَ بَعْضَ الطُّيُورِ وَيَبْغُضونَ بَعْضَها، مَعَ أَنَّها جَمِيعًا مِنْ جِنْسٍ واحِدٍ، وَلِجَمِيعِها مَكانَةٌ في الطَّبِيعَةِ، لكِنَّ النَّاسَ لا يُفَكِّرُونَ عَلى هذا النَّحْوِ. يُحِبُّون الكَنارِيَّ وَيُبْدُونَ إِعْجابَهُمْ بالبُلْبُلِ، لكِنْ، لا أَحَدَ مِنْهُمْ يُحِبُّ البُومَةَ».
مشاركة من Sama Ziada ، من كتابالبنت التي لا تحب اسمها
-
في قراءتي الأولى للكتابِ، أَتَعَلَّم أشياءً قليلةً، أمَّا في المَرَّةِ الثانيةِ، فأتعلَّمُ أشياءً أَكْثَرَ. فعِندَما يَتَغَيَّرُ القارئُ يَتَغَيَّرُ المَقْرُوءُ أيضًا».
مشاركة من Sama Ziada ، من كتابالبنت التي لا تحب اسمها