اقتباسات أدهم شرقاوي

جزاك الله خير الجزاء على هذا العمل الرائع

⁠‫﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ﴾

⁠‫تمرُّ بالإنسان لحظات تضيقُ الدّنيا في عينيه، ويشعر أنّ هذا الكوكب كلّه جــاثم على صدره، لا من قلّة الإيمان، ولكن من قســـــوة الحيـــاة! كانت مريم راسخة الإيمان، عميقة الثّقة بالله، ولكنّ الخطــب جـــــلل، والحـــــــدثَ عظيـــــــــم.

وقـال النبيُّ ﷺ: ما لي وللدنيا، ⁠‫ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظلَّ تحت شجرةٍ ثم راح وتركها!

صعد عبد الله بن مسعود يوماً إلى شجرة، ⁠‫فضحك الصّحـــــــابة من دِقّـــــة ســــــاقيْـــه،

فقال لهم النبيُّ ﷺ : والذي نفسي بيــده، لهمــــــا أثـقل في الميزان من جبــــــل أُحـــد!

قال عمر بن عبد العزيز لصاحبه: إذا رأيتني قد

⁠‫ضللتُ الطريق،

⁠‫فخُذْ بمجامع ثيابي وهزَّني هزاً عنيفاً،

⁠‫وقُلْ لي: يا عُمر اتّقِ الله فإنّكَ ستموت!

⁠‫﴿ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ ﴾

⁠‫أجمل صور الحُـــــب هــــو الحثُّ على الطاعــــة،

⁠‫فمـن لا يهتــم بآخـرتـكَ لا يهتـــمُّ بــــكَ،

⁠‫إذا رأيتَ صديقاً على المعصية، ولم تنصحه،

⁠‫فاعلمْ أن حبّكَ له ناقص!

⁠‫أتخافُ جرح مشاعره، ولا تخاف عليه من النار؟!

⁠‫خُذْ بأيدي أحبابكَ إلى الجنة.

﴿ لا يُكلّفُ اللهُ نفسًا إلا وسعَها ﴾

⁠‫‏الله لا يضع ثماراً على غصن

⁠‫‏لا يستطيــــع حملهــا!

كلّ مسؤولية ألقاها الله على عاتقك،

⁠‫‏أنتَ لهـــا!

⁠‫‏كلّ معـــــــركـــة ألقــاكَ في غمـــارهـــا،

⁠‫‏أنت لهــــا!

⁠‫‏كل ثغرٍ كلّفك حراسته،

⁠‫‏فهذا ثغرك فالزمــــــــه!

⁠‫‏كلّ همّ وغمّ وحـزنٍ أصـــابـــــك،

⁠‫‏أنت بحجمه، وقادر على حمله!

⁠‫‏المصاعب والمصائب تقويك،

فلا تترك موقعك.

الوحي الذي نزل من السماء لم يوافق عليه كثيرون من أهل الأرض، هذا وهو وحي، فلا تتوقع أن يصفّق الناس لكل ما تقوله مهما بدا في نظرك صحيحًا، وتذكر أنك ترفض كثيرًا من الأفكار التي هي أيضًا صحيحة في نظر

انه تاب عظيم بالفعل

المهزوم من الداخل لا ينتصر مهما كان لديه من الأسباب، والمنتصر من الداخل سينتصر فعلًا مهما طال الزمن

تَعزِمُ على الذَّنبِ فتمُرُّ بكَ جنازةٌ فترتدع ‫ تُغريكَ قوتُكَ بظلمِ ضعيفٍ فتمرضُ فتعتبر ‫ تُفرطُ الثقةَ بالناس فيأتيكَ الخذلان فتتعظ ‫ تُذنبُ فيضيقُ صدرُكَ فتسمعُ آيةً فتنشرح ‫ تحتارُ في أمرٍ فتسمعُ حديثاً نبويّاً فتهتدي ‫ كل هذه رسائل

لا يفتننّكَ الباطل لأنـــــــه كسبَ معـــركةً، ‫ ولا تفقدْ ثقتكَ بالحقّ لأنه لم يكسب الحربَ بعد! ‫ يملي الله للباطل لأنه يــــــريد أن يُعرّيــــه، ‫ ويُؤخّر انتصار الحق لأنه يريد أن ينقّيه! ‫ إذا بلغ الباطلُ ذروته فهذا يعني أن انتصار الحق اقترب

كسبَ النمرودُ معركةً، ولكنّ إبراهيمَ عليه السلام

‫ كسبَ الحرب!

‫ كسبَ فرعونُ معركةً، ولكنّ موسى عليه السلام كسبَ

‫ الحرب!

أن تكون "أنتَ" وتنزل من عينهم، أفضل ألف مرة من

‫ أن تكون "هُم" وتنزل من عين نفسك!

أوّل كلمة في القرآن كانت "اِقرأ" ولم تكن صلِّ وصُم، ‫ ذاك أن العبـــادات لا بدّ أن يسبقهـــا علمٌ وعقــــــيدة ! ‫ الصلاة دون علم وعقيدة قد تُصبــح مجرّد رياضـــة، ‫ والصيام دون علم وعقيدة قد يصبح ريجيماً ليس إلا،

لو أنّنا نستشعر رحمة الله في كل حرمان،

‫ ‏وحكمته في كل منع،

‫ ‏لهـــانتْ علينـــا الطريق!

وتتأخر الإجابة،

‫ ‏لتَحطّ عنك كل عُجبٍ بطاعتك،

‫ ‏وكل غرور بقلبك،

‫ ‏وكل مقارنة فاسدة حسبتَ فيها أنك أفضل من غيرك،

‫ ‏وكلّ عاصٍ نظرتَ إليه بعين الازدراء بدل الرحمة..

تتأخر الإجــــــابـة

‫ ‏لأنّ في قدر الله رُتبة لك،

‫ ‏لــــم تصــل إليهـــــا بعــــــد!

‫ ‏ولأنَّ في القـــــلبِ قسوة،

‫ ‏يريدُ الله أن يُلينها لك!

❞ تَعزِمُ على الذَّنبِ فتمُرُّ بكَ جنازةٌ فترتدع تُغريكَ قوتُكَ بظلمِ ضعيفٍ فتمرضُ فتعتبر تُفرطُ الثقةَ بالناس فيأتيكَ الخذلان فتتعظ تُذنبُ فيضيقُ صدرُكَ فتسمعُ آيةً فتنشرح تحتارُ في أمرٍ فتسمعُ حديثاً نبويّاً فتهتدي كل هذه رسائل من الله ❝

_أدهم الشرقاوي

﴿ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ﴾

هذا ما قالته آسيا بنت مزاحم لزوجها فرعون عن موسى عليه السلام، فقال لها فرعون: يكونُ لكِ، وأمّا أنا، فلا حـــاجة لي به!

ويقول النبيُّ ﷺ معلقاً على هذه الحادثة:

والذي يُحلفُ به لو أقرَّ فرعون أن يكون له قرة عين كما أقرّتْ امرأته، لهداه الله كما هداها، ولكن الله حرَمـــــه ذلك!

فربما اُتيَ المرء من قبل لسانه ،و إن البلاء قد يكون موكلاً بالمنطق