اقتباسات أدهم شرقاوي

وإنَّك لترى الرَّجلين في سنٍّ واحدٍ،

‫ فتحسبُ أنَّ أحدهما أكبر من الآخر بسنوات،

‫ والحقيقة أن عدد أيامهما واحدة،

‫ ولكنَّ الأيام المليئة بالهموم تطحنُ الرُّوح،

‫ وتترك أثر خطواتها على الوجوه!

‫ اِرفقْ بنفسكَ، ما كان حلُّه بيدكَ فحُلَّه،

‫ وما كان ليس بيدك، فوكِّلْ الله به!

❞ كان أبو بكرٍ الصِّدِّيق يحلبُ لأيتامٍ في الحيِّ أغنامهم،

⁠‫فلمَّا بُويع بالخلافة، قالوا: الآن لا يحلبها لنا،

⁠‫فبلغه قولهم، فقال: واللهِ لأبقينَّ أحلبها لكم! ❝

❞ وقديماً قالت العرب: من ساواكَ بنفسه فما ظلمكَ! ❝

❞ ليس من العدل أبداً أن تفضحَ غيرك، وتطلب من النَّاس السِّترَ عليك! ❝

من وُلِد أعمى، ليس كمن أبصر أوَّلاً ثمَّ عَمِي،

‫ ومن ليس له حبيبٌ، ليس كمن أَحبَّ وفقدَ،

‫ إنَّ اللَّذة السَّابقة هي التي تجعلُ الحرمان منها كارثة!

❞ ما سمَّى نفسَه التوَّاب إلَّا لأجلك! ❝

لا يتواضعُ إلَّا رفيع، ولا يتكبَّرُ إلَّا وضيع!

‫ ما ضُربَ عبدُ بعقوبةٍ أشدُّ من قسوة القلبِ!

إذا عرف المرءُ وُجهته، هانَتْ عليه وَعْثاءُ الطَّريق!

لا تتسوَّل الحبَّ، فإن النّاسَ لا يحبُّون من لا كرامة له!

‫ ولا تطرق الأبوابَ المغلقة كثيراً فتصبح أضحوكة!

إيَاكَ أن يَسلَم منكَ من كان يجب أن تحُاربه،

‫ ويظهر بطشُكَ على من كان يجب أن تُسالمه!

الحياءُ ليس أن يُؤكلَ حقكَ فتُطأطئَ رأسكَ فهذا هو الجبنُ،

‫ وإنَّما الحياءُ ألا تأكلَ حقَّ أحدٍ!

‫ قال سُفيان الثوريُّ: إنَّ الرَّجل يُحدِّثني بالحديث،

‫ قد سمعتُه أنا قبل أن تلده أُمَّه، فيحملني حُسن الأدب أن أسمعه منه!

أصابتْ آفةٌ قطيعَ أعرابيٍّ، فرفع يديه يدعو، وقال:

‫ سبحانك، لو قطَّعتني صروف الدَّهر، ما ازددتُ فيكَ إلا حُبّاً!

هلكَ أكثرُ النَّاسِ لخوف مذمَّة النَّاس وحُبِّ مدحتهم،

‫ فصارتْ حركاتهم كلُّها على ما يُوافق رضى النّاس،

‫ رجاء المدحِ، وخوفاً من الذَّمِّ!

متابعةُ التَّافهين ستحوِّلُك نهاية المطاف إلى تافه!

‫ وتتبُّع أخبار الآخرين سيجعلك تعيش في حياتهم لا في حياتك!

‫ اقرأ تجِدْ، واسْعَ تصِل، واغرِسْ تحصد،

‫ رطِّب لسانك بالذِّكر، ورقِّق قلبك بالقرآن، وعلِّق روحك بالطَّاعات،

‫ نحن في هذه الدُّنيا ضيوفٌ وبيوتنا في الآخرة تُبنى بأعمالن

المؤمن يطلبُ المعاذير، والمنافق يطلبُ العثرات!

❞ فإن وقع الخيرُ في كريمٍ أثمر،

⁠‫وإن وُضِعَ في لئيمٍ فقد وقع أجرك على الله! ❝

❞ كان عمر بن الخطاب يقول:

⁠‫اُطلبُوا الأشياء بعزَّة الأنفس، فإنَّ الأمور تجري بالمقادير! ❝

❞ في كتابِ عيونِ الأخبار لابن قُتيبة:

⁠‫قيل لحكيمٍ: ما الكِبْر؟

⁠‫فقال: حمقٌ لم يدرِ صاحبُهُ أين يضعه! ❝