أعدت إعمار البيت بوحدتك، وبقايا بهجة الحياة بين ضلوعك خبأت مدخرات العمر تحت ألواح الأرضية، لتبقيك مكتفيًا آمنًا لما بقي لك من أعوام أو شهور كنت تخشى اللصوص كما تخشى وهنك وقلة حيلتك لكن أهالي البلدة طيبون أيها العجوز، لا يعرفون سوى عمل وطعام وشراب ونوم هادئ بلا كوابيس. نظرات فضولهم كانت تتمدد نحو بيتك، نحو آلتك الموسيقية. كنت لتسعد بهذا لولا تمدد ظل الواعظ الداكن ليحيطك في دائرة معزولة عن دائرته التي تحيط البلدة وناسها.
المؤلفون > أحمد الملواني > اقتباسات أحمد الملواني
اقتباسات أحمد الملواني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد الملواني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب
حارس الحكايات الأخيرة
-
أشعلنا قبسًا من نار، فقط لنتمكن من تبين وجودنا في حدود القارب الراقصة أعرف أنها النهاية، ولا يضايقني سوى غموضها أتعجب أن يقين الموت لا يسبقه خوفًا، وإنما الخوف يسعى بين يدي المجهول، فأرتجف لأنني فقط لا أفهم لماذا ولا كيف سأموت؟ هل هو حوت؟ وحش من عالم بعيد؟ رسول النهاية؟ ماذا يحدث؟ ولماذا يحدث؟ وكيف سيحدث؟ إن مت دون أن أجد الإجابات، فهذا هو الموت المخيف حقًا!
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
كدت أصارحها بأن الحيتان لا تغني، لولا أن سمعته لحظتها الغناء الخشن كان بعيدًا، يصعب تمييز الكلمات، أو التحقق من نبرات الصوت فقط إيقاع متآكل لصوت عميق بعيد جدًا، كهمهمة دافئة تداعبها الرياح، فتحطمها وتلملمها تقدمت من النافذة، أتأمل مساحات العتمة، وأنصت لعزف الموج المنفرد، على هامش الغناء عدت ألتفت إلى العجوز كانت تبتسم متشفية شريرة الملامح هي كما يليق بساحرات الحكايات لن أندهش إن علمت أنها تتحول إلى غولة وتلتهم الأطفال ربما هي من التهمت فاطمة، واتهمت -ظلمًا- حوتًا مسكينًا.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
الحياة ملايين الاحتمالات، وقلبك هو بوصلة الاختيار. وطالما القلب لم يزل يدق، فإن كل الاحتمالات لم تزل قائمة»
مشاركة من Donia Darwish ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«بل أنت خطيئتي»
«لا أحد يحمل خطيئة أحد»
أجبتها بمزيد من الصراخ:
«الناس وضعوا خطيئتك على كتفي»
صرخت ليرتج لصراخها المكان:
«وأنت خفت منهم، فكرهت نفسك»
مشاركة من Donia Darwish ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«النهاية قادمة يا صديقي. فلا يفرق على أي وجه يكون لقاء الموت»
مشاركة من سارّة يحيى ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
الخوف شيطان مجنون! 😈
مشاركة من Donia Darwish ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«الآن أنت تعرفين من أنت حقًا. الآن أنت نقية، لا كره، ولا خوف. الآن أنت جاهزة لأداء مهمتك»
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
ذات يوم قال لي أنه اكتشف معي أن الماضي والمستقبل لا وجود لهما، نحن فقط هنا والآن وحياتنا هي مجرد اختيار ما سنفعله هنا والآن ولهذا فحياتنا لم تبدأ بعد، وما فات كان حياة أخرى لأشخاص آخرين يشبهوننا تسللت
كلماته إلى روحي فوافقت. تزوجته،
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«لست وحدك من يسمع غنائه أنا كذلك أسمعه، وأفهمه وأنصت لحديثكما في الليالي وأعرف ما وعدك به لكن ما يقوله مجرد نسخة واحدة من الحكاية وأية حكاية لها نسخ عديدة والحياة مثل الحكايات يا فاطمة وأنت من تكتبين نسختك من الحكاية
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«بل أنت تحملين جمال أمك، وقوتي، وطهارتي. أنت المستقبل الذي لم أحصل عليه . أنت النسخة الأفضل من كل شيء»
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«هنا حياتك الجديدة. هنا طهارتك. هنا مولدك»
سألتها متوجسًا:
«وهل يكفي هذا؟»
ابتسمت:
«هذا كل شيء. لا ماضي. لا مستقبل. أنت عبارة عما يوجد في قلبك الآن. هذه حقيقتك. ما الموجود في قلبك الآن ؟»
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«قريبا سيجمعنا الله بهم»
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«سأعيدهم لك. أعدك»
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«التوبة تسكن الروح، لا العمل»
«وكيف لا تقترن توبة الروح بالعمل؟!»
«ربما إن بقيت لك بضع حياة، لبلغت توبتك أعمالك»
«وهل في التوبة مكان للاحتمال؟!»
«كل الحياة احتمال. كل ما تراه وتفعله، كل ما تعيشه، كل المسارات محتملة. أنت مجرد رقم على جدول متشابك لا نهائي من الاحتمالات. ربما روحك تبلغ مسارات محتملة لم تبلغها أفعالك»
«لا شيء محتوم»
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«ليس للتوبة وقت»
«التوبة لا تصلح عند يقين النهاية»
«لم ينفخ بعد في الصور. لم تنسف الأرض، أو تنشق السماء»
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«اعبرا البوابة إلى البدايات الجديدة. والبداية هي ابنة النهاية. من رحمها تولد، ومن صدرها تطعم. وتذكرا أن لا شيء محتوم»
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«أنا عند النهاية أنتظر
سيأتي ليأخذني من يدي
نحو البحر وكنوزه
وهي عند النهاية تنتظر
سيأتي ليحملها من خصرها
نحو البحر وغدره
وهو عند النهاية ينتظر
سيأتي ليسحبه من عنقه
نحو البحر وعذابه»
نغمات الأغنية بدت لي مألوفة.
«أهي أغنية للصيد؟»
بلسان ثقيل أجاب:
«بل هي أغنية لما يشبه الحياة»
ادم
حوا
الشيطان
لكل منا امنيته ونهايته التى تبقى كما هى او ربما هى البداية
ولكن هى لم يكن غدر البحر مصيرها ومألها بل كان السقوط الذى بدأمن بعده النهوض وفتح لها باب المعرفة
ان لولا الغدر لما عرفنا قيمة الأمانة واهميتها وثقلها وما كنا اهلا لهالذا الاصح
سيأتى ليحملها من خصرها
نحو البحر ونجاتها
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«الخرافات أقوى من مئات المدافع. إن سرى في عقول هؤلاء البسطاء -ولو فرضًا- أنك نذير شؤم، وأن قريتهم ضاعت بسبب حضورك، فسيلتهمونك حيًا»
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة
-
«هل يوجد ناجون غيرنا؟»
قال:
«حتى وإن وجدوا، فلكل واحد منهم اختياره»
هزت فاطمة رأسها متفهمة، وقالت:
«لكل نسخته من الحكاية»
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابحارس الحكايات الأخيرة