اقتباسات نعوم تشومسكي

القضية الفلسطينية ليست إلا تجسيدًا لكل ما هو خاطئ في هذا العالم.

نعيش في مجتمع أصبح فيه «اللاشيء» (التسوق، مشاهدة التلفزيون) «شيئًا»، وأصبح هذا «الشيء» (الاستراحة والتأمل والمشاركة) فراغًا بحاجة إلى سد.

تنطبق مفاهيم العدالة والمساواة والحرية على الجميع؛ دون النظر إلى جنسياتهم وأعراقهم ومساقط رؤوسهم، وألوان بشراتهم، وارتباطاتهم السياسية، أو هوياتهم الجنسية.

❞ أن البريطانيين قتلوا وسجنوا أغلبية السياسيين الفلسطينيين، وحتى العسكريين، أو ممن يحتمل توليهم مهامّ عسكرية. لقد خلقوا مجتمعًا فلسطينيًا غير قادر على الدفاع عن نفسه في عام 1947 ❝

❞ أن البريطانيين قتلوا وسجنوا أغلبية السياسيين الفلسطينيين، وحتى العسكريين، أو ممن يحتمل توليهم مهامّ عسكرية. لقد خلقوا مجتمعًا فلسطينيًا غير قادر على الدفاع عن نفسه في عام 1947 ❝

❞ إن مصير المجتمعات التي تفتقد بنية اقتصادية اجتماعية متضامنة ونزيهة هو السقوط، ولن ينفعها حين ذلك التلقين الأيديولوجي الذي تزرعه الحكومة بداخله. ❝

يدرك الدبلوماسيون جيدًا أن هذا شعار موحد لأولئك المتورطين في الجرائم الخطيرة: «دعونا ننسَ الماضي ولنتطلع إلى مستقبل رائع».

لم يعد صعود النظام الديمقراطي في مصر، جارة إسرائيل، يشكل أي تهديد لها؛ علاوةً على أن النظام الديكتاتوري الجديد يمثل حليفًا لإسرائيل بقيادة عبد الفتاح السيسي؛ الأمر الذي سيساعد على فرض السيطرة على قطاع غزة.

تعد الأمم المتحدة منبرًا ملائمًا عندما يمكن «الاعتماد» على أعضائها في مشاركة واشنطن وجهات نظرها، لكنها ليست كذلك حين «تعارض» الأغلبيةُ «الولاياتِ المتحدة في قضايا دولية مهمة». القانون الدولي والديمقراطية أمور حسنة –لكن ذلك تحدده نتائجهما، لا إجراءاتهما؛ مثل التجارة الحرة.

تعد الأمم المتحدة منبرًا ملائمًا عندما يمكن «الاعتماد» على أعضائها في مشاركة واشنطن وجهات نظرها، لكنها ليست كذلك حين «تعارض» الأغلبيةُ «الولاياتِ المتحدة في قضايا دولية مهمة». القانون الدولي والديمقراطية أمور حسنة –لكن ذلك تحدده نتائجهما، لا إجراءاتهما؛ مثل التجارة الحرة.

نواجه أيضًا صراعًا حقيقيًا في النضال ضد نظام إسرائيل القمعي، الذي يعدّ أي وجهة نظر -بخلاف وجهة نظره- هجومًا و«خطرًا وجوديًا».

يمدح المسؤولون الإسرائيليون إنسانية ما يسمّونه «الجيش الأكثر أخلاقية في العالم»، الذي يُبلّغ السكان بأنّ منازلهم سوف تُقصف. وما هي هذه العادة إلا «سادية واستهتار متنكر بهيئة الرحمة»

. الانهيار ليس ناتجاً عن القوانين الاقتصادية، ولكن السياسات هي السبب؛ هناك نوع من الحرب الطبقية التي بدأها الأغنياء والأقوياء ضد الفقراء والطبقة العاملة، وهذه الحرب هي

قرأت مقالة مثيرة للاهتمام على صحيفة هاآرتس للكاتب ألوف بين (Aluf Benn)، الذي تحدث عن ذهاب الإسرائيليين إلى الشواطئ والاستمتاع، والمباركة بعضهم لبعض كونهم يمتلكون «فيلا وسط الغابة»، في الوقت الذي تتقاتل فيه الوحوش خارج هذه الفيلا. وبطبيعة الحال، إن إسرائيل لا تقوم بعمل أيّ شيء سوى الدفاع عن نفسها في الوقت الحالي، يعجبهم الوضع القائم، ولن يقوموا بعمل شيء تجاهه، والولايات المتحدة أيضًا تشترك معها في ذلك

قرأت مقالة مثيرة للاهتمام على صحيفة هاآرتس للكاتب ألوف بين (Aluf Benn)، الذي تحدث عن ذهاب الإسرائيليين إلى الشواطئ والاستمتاع، والمباركة بعضهم لبعض كونهم يمتلكون «فيلا وسط الغابة»، في الوقت الذي تتقاتل فيه الوحوش خارج هذه الفيلا. وبطبيعة الحال، إن إسرائيل لا تقوم بعمل أيّ شيء سوى الدفاع عن نفسها في الوقت الحالي، يعجبهم الوضع القائم، ولن يقوموا بعمل شيء تجاهه، والولايات المتحدة أيضًا تشترك معها في ذلك

حين تنظر بتمعن إلى لغة الخطاب المستخدمة منذ اتفاق أوسلو، ربما حتى قبل -لكنها تصاعدت بعد أوسلو بشكلٍ واضح- ستجد أنها كلها متعلقة بتنازلات إسرائيل. «تنازلات».. «ستقدم إسرائيل تنازلًا..» وبعد ذلك سيكون هناك سلام. إن كانت هذه هي نقطة انطلاقة المحادثات، فلن تكون هناك مصالحة. «لقد احتللت منزلك؛ لكنني سأكون طيبًا معك وسأسمح لك بأن تعود وتأخذ بعضًا من أغراضك إلى منزلك الجديد». لا يمكن أن نسمي هذا تفاوضًا من شأنه إنهاء النزاع. في الحقيقة، قد يكون هذا الحوار أكثر إذلالًا من احتلال المنزل في المقام الأول.

ما يزال هناك أمل في العالم العربي، وأعتقد أن الربيع العربي لم ينته بعد، وهناك تطورات أخرى تنتظرنا

المفاوضات التي تقوم تحت رعاية الولايات المتحدة؛ في حين أنها طرف في النزاع الفلسطيني/الإسرائيلي. يشبه ذلك لو أن إيران قدمت دعوة للوساطة في الخلاف السني/الشيعي في العراق. سيضحك الناس لو حدث ذلك. يجب أن يرى الناس أن المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة ليست سوى نكتة.

المفاوضات التي تقوم تحت رعاية الولايات المتحدة؛ في حين أنها طرف في النزاع الفلسطيني/الإسرائيلي. يشبه ذلك لو أن إيران قدمت دعوة للوساطة في الخلاف السني/الشيعي في العراق. سيضحك الناس لو حدث ذلك. يجب أن يرى الناس أن المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة ليست سوى نكتة.

في إسرائيل، ومنذ عام 1948، التطهير العرقي ليس مجرد سياسة بل أسلوب حياة، واستمراره يجرم الدولة بأكملها لا سياستها فحسب.