المؤلفون > محمود سامي البارودي > اقتباسات محمود سامي البارودي

اقتباسات محمود سامي البارودي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود سامي البارودي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمود سامي البارودي

1839 توفي سنة 1904


اقتباسات

  • إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَنْهَضْ بِقَائِمِ سَيْفِهِ

    فَيَا لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ تُحْمَى الْحَقَائِقُ

  • فَلا رَحِمَ اللهُ امْرَأً بَاعَ دِينَهُ

    بِدُنْيَا سِوَاهُ وَهْوَ لِلْحَقِّ رَامِقُ

  • وَمَا إِنْ عِشْتُ بَعْدَ الْبَيْنِ إِلَّا

    لِمَا أَرْجُوهُ مِنْ وَشْكِ التَّلاقِي

  • فَقَدْ يَعْدَمُ الإِنْسَانُ فِي عُقْرِ دَارِهِ

    مُنَاهُ ويَلْقَى حَظَّهُ فِي التَّطَوُّفِ

  • وَإِنِّي لأَدْرِي أَنَّ حُزْنِي لا يَفِي

    بِرُزْئِي وَلَكِنْ لا سَبِيلَ إِلَى الصَّبْرِ

    وَكَيفَ أَذُودُ الْقَلْبَ عَنْ حَسَرَاتِهِ

    وَأَهْوَنُ مَا أَلْقَاهُ يَصْدَعُ فِي الصَّخْرِ

    يَلُومُونَنِي أَنِّي تَجَاوَزْتُ فِي الْبُكَا

    وَهَلْ لِامْرِئٍ لَمْ يَبْكِ فِي الْحُزْنِ مِنْ عُذْرِ

    إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَفْرَحْ وَيَحْزَنْ لِنِعْمَةٍ

    وَبُؤْسٍ فَلا يُرْجَى لِنَفْعٍ وَلا ضَرِّ

    وَمَا كُنْتُ لَوْلا قِسْمَةُ اللهِ فِي الْوَرَى

    لأَصْبِرَ لَكِنَّا إِلَى غَايَةٍ نَسْرِي

    لَقَدْ خَفَّفَ الْبَلْوَى وَإِنْ هِيَ أَشْرَفَتْ

    عَلَى النَّفْسِ مَا أَرْجُوهُ مِنْ مَوعِدِ الْحَشْرِ

  • لَمْ أَصْطَبِرْ بَعْدَكَ مِنْ سَلْوَةٍ

    لَكِنْ تَصَبَّرْتُ عَلَى جَمْرِ

    وَشِيمَةُ الْعَاقِلِ فِي رُزْئِهِ

    أَنْ يَسْبِقَ السَّلْوَةَ بِالصَّبْرِ

  • لَا يَقْنَطُ الْمَرْءُ مِنْ غُفْرَانِ خَالِقِهِ

    مَا لَمْ يَكُنْ كَافِرًا بِالْبَعْثِ وَالْقَدَرِ

  • فَخُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ دُنْيَاكَ مَا سَمَحَتْ

    بِهِ إِلَيكَ وَكُنْ مِنهَا عَلَى حَذَرِ

    وَسَالِمِ الدَّهْرَ تَسْلَمْ مِنْ غَوَائِلِهِ

    فَصَاحِبُ الشَّرِّ لا يَنْجُو مِنَ الْكَدَرِ

    لا يَبْلُغُ الْمَرْءُ مَا يَهْوَاهُ مِنْ أَرَبٍ

    إِلا بِتَرْكِ الَّذِي يَخْشَاهُ مِنْ ضَرَرِ

  • فَكَمْ بَطَلٍ فَلَّ الزَّمَانُ شَبَاتَهُ

    وَكَمْ سَيِّدٍ دَارتْ عَلَيهِ الدَّوائِرُ

    وَأَيُّ حُسَامٍ لَمْ تُصِبْهُ كَلالَةٌ

    وَأَيُّ جَوَادٍ لَمْ تَخُنْهُ الْحَوَافِرُ

    فَسَوْفَ يَبِينُ الْحَقُّ يَوْمًا لِنَاظِرٍ

    وَتَنْزُو بِعَوْرَاءِ الْحقُودِ السَّرائِرُ

    وَمَا هِيَ إِلا غَمْرَةٌ ثُمَّ تَنْجَلِي

    غَيَابَتُهَا وَاللهُ مَنْ شَاءَ نَاصِرُ

  • فَلا تَحْسَبَنَّ الْمَالَ يَنْفَعُ رَبَّهُ

    إِذَا هُوَ لَمْ تَحْمَدْ قِرَاهُ الْعَشَائِرُ

    فَقَدْ يَسْتَجِمُّ الْمَالُ وَالْمَجْدُ غَائِبٌ

    وَقَدْ لا يَكُونُ الْمَالُ وَالْمَجْدُ حَاضِرُ

    وَلَوْ أَنَّ أَسْبَابَ السِّيَادَةِ بِالْغِنَى

    لَكَاثَرَ رَبَّ الْفَضْلِ بِالْمَالِ تَاجِرُ

    فَلا غَرْوَ أَنْ حُزْتُ الْمَكَارِمَ عَارِيًا

    فَقَدْ يَشْهَدُ السَّيْفُ الْوَغَى وَهْوَ حَاسِرُ

  • مِنَ الْعَارِ أَنْ يَرْضَى الدَّنِيَّةَ مَاجِدٌ

    وَيَقْبَلَ مَكْذُوبَ الْمُنَى وَهْوَ صَاغِرُ

    إِذَا كُنْتَ تَخْشَى كُلَّ شَيءٍ مِنَ الرَّدى

    فَكُلُّ الَّذِي فِي الْكَوْنِ لِلنَّفْسِ ضَائِرُ

  • فَمَنْ نَظَرَ الدُّنْيَا بِحِكْمَةِ نَاقِدٍ

    دَرَى أَنَّهَا بَيْنَ الأَنَامِ تُقَامِرُ

    صَبَرْتُ عَلَى كُرْهٍ لِمَا قَدْ أَصَابَنِي

    وَمَنْ لَمْ يَجِدْ مَنْدُوحَةً فَهْوَ صَابِرُ

    وَمَا الْحِلْمُ عِنْدَ الْخَطْبِ وَالْمَرْءُ عَاجِزٌ

    بِمُسْتَحْسَنٍ كَالْحِلْمِ وَالْمَرْءُ قَادِرُ

    وَلَكِنْ إِذَا قَلَّ النَّصِيرُ وَأَعْوَزَتْ

    دَوَاعِي الْمُنى فَالصَّبْرُ فِيهِ الْمَعَاذِرُ

    فَلا يَشْمَتِ الأَعْدَاءُ بِي فَلَرُبَّمَا

    وَصَلْتُ لِمَا أَرْجُوهُ مِمَّا أُحَاذِرُ

    فَقَدْ يَسْتَقِيمُ الأَمْرُ بَعْدَ اعْوِجَاجِهِ

    وَتَنْهَضُ بِالْمَرْءِ الْجُدُودُ الْعَوَاثِرُ

    وَلِي أَملٌ فِي الله تَحْيَا بِهِ الْمُنَى

    وَيُشْرِقُ وَجْهُ الظَّنِّ وَالْخَطْبُ كَاشِرُ

    وَطِيدٌ يَزِلُّ الْكَيْدُ عَنْهُ وَتَنْقَضِي

    مُجَاهَدَةُ الأَيَّامِ وَهْوَ مُثَابِرُ

  • إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَرْكَنْ إِلَى اللهِ فِي الَّذِي

    يُحَاذِرُهُ مِنْ دَهْرِهِ فَهْوَ خَاسِرُ

    وَإِنْ هُوَ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَهُ

    فَلَيْسَ لَهُ فِي مَعْرِضِ الْحَقِّ نَاصِرُ

    وَمَنْ لَمْ يَذُقْ حُلْوَ الزَّمَانِ وَمُرَّهُ

    فَمَا هُوَ إِلا طَائِشُ اللُّبِّ نَافِرُ

    وَلَوْلا تَكَالِيفُ السِّيَادَةِ لَمْ يَخِبْ

    جَبَانٌ وَلَمْ يَحْوِ الْفَضِيلَةَ ثَائِرُ

    تقلُّ دَوَاعِي النَّفْسِ وَهْيَ ضَعِيفَةٌ

    وَتَقْوَى هُمُومُ الْقَلْبِ وَهْوَ مُغَامِرُ

    وَكَيفَ يَبِينُ الْفَضْلُ وَالنَّقْضُ فِي الْوَرَى

    إِذَا لَمْ تَكُنْ سَوْمَ الرِّجَالِ الْمَآثِرُ

  • لَعَمْرُكَ مَا حَيٌّ وَإِنْ طَالَ سَيْرُهُ

    يُعَدُّ طَلِيقًا وَالْمَنُونُ لَهُ أَسْرُ

    وَمَا هَذِهِ الأَيَّامُ إِلا مَنَازِلٌ

    يَحُلُّ بِهَا سَفْرٌ وَيَتْرُكُهَا سَفْرُ

    فَلا تَحْسَبَنَّ الْمَرْءَ فِيها بِخَالِدٍ

    وَلَكِنَّهُ يَسْعَى وَغَايَتُهُ الْعُمْرُ

  • وَأَنْتِ يَا عَيْنُ إِذَا لَمْ تَفِي

    بِذِمَّةِ الدَّمْعِ فَلا تَهْجَعِي

    صَبَابَةٌ أَغْرَتْ عَلَيَّ الأَسَى

    ودَلَّتِ السُّهْدَ عَلَى مَضْجَعِي

    ويْلاهُ مِنْ نَارِ الْهَوَى إِنَّهَا

    لَوْلا دُمُوعِي أَحْرَقَتْ أَضْلُعِي

  • أَتُرَى الْحَمَامَ يَنُوحُ مِنْ طَرَبٍ مَعِي

    وَنَدَى الْغَمَامَةِ يَسْتَهِلُّ لِمَدْمَعِي

  • رَضِيتُ مِنَ الدُّنْيَا وَإِنْ كُنْتُ مُثْرِيًا

    بِعِفَّةِ نَفْسٍ لا تَمِيلُ إِلَى الْوَفْرِ

    وَأَخْلَصْتُ لِلرَّحْمَنِ فِيمَا نَوَيْتُهُ

    فَعَامَلَنِي بِاللُّطْفِ مِنْ حَيْثُ لا أَدْرِي

    إِذَا مَا أَرَادَ اللهُ خَيْرًا بِعَبْدِهِ

    هَدَاهُ بِنُورِ الْيُسْرِ فِي ظُلْمَةِ الْعُسْرِ

  • دَعِ الذُّلَّ فِي الدُّنْيَا لِمَنْ خَافَ حَتْفَهُ

    فَلَلْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ عَلَى أَذَى

    وَلا تَصْطَحِبْ إِلا امْرَأً إِنْ دَعَوْتَهُ

    لَدَى جَمَرَاتِ الْحَرْبِ لبَّاكَ وَاحْتَذَى

  • خَلِيلَيَّ هَلْ طَالَ الدُّجَى أَمْ تَقَيَّدَتْ

    كَوَاكِبُهُ أَمْ ضَلَّ عَنْ نَهْجِهِ الْغَدُ؟

  • قَدْ يَنَالُ الْحَلِيمُ بِالرِّفْقِ مَا لَيـْ

    ـسَ يَنَالُ الْكَمِيُّ يَوْمَ الْجِلادِ

    فَاقْرُنِ الْحِلْمَ بِالسَّماحَةِ تَبْلُغْ

    كُلَّ مَا رُمْتَ نَيْلَهُ مِنْ مُرَادِ

    وَضَعِ الْبِرَّ حَيثُ يَزْكُو لِتَجْنِي

    ثَمَرَ الشُّكْرِ مِنْ غِرَاسِ الأَيَادِي

    وَاحْذَرِ النَّاسَ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّ النـْ

    ـنَاس أَحْلَاسُ خُدْعَةٍ وَتَعَادِي