المؤلفون > محمود سامي البارودي

اقتباس جديد

محمود سامي البارودي

1839 توفي سنة 1904

نبذة عن المؤلف

اللواء محمود سامي بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري شاعر مصري (6 أكتوبر 1839 - 12 ديسمبر 1904). رائد مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث، وهو أحد زعماء الثورة العرابية وتولى وزارة الحربية ثم رئاسة الوزراء باختيار الثوار له. تلقى البارودي دروسه الأولى فتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ النحو والصرف، ودرس شيئا من الفقه والتاريخ والحساب، حتى أتم دراسته الابتدائية عام 1267 هـ / 1851 حيث في هذة المرحلة لم يكن سوى مدرسة واحدة لتدريس الرحلة الابتدائية وهى مدرسة المبتديان وكانت خاصة بالأسر المرموقة وأولاد الأكابر ومع انه كان من اسرة مرموقة فان والدته قد جلبت له المعلمين لتعليمه في البيت. ثم انضم وهو في الثانية عشرة من عمره بالمدرسة الحربية سنة 1268 هـ / 1852م، فالتحق بالمرحلة التجهيزية من المدرسة الحربية المفروزة وانتظم فيها يدرس فنون الحرب، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر، بدأ يظهر شغفًا بالشعر العربي وشعرائه الفحول، حتى تخرج من المدرسة المفروزة عام 1855 م برتبة "باشجاويش" ولم يستطع استكمال دراسته العليا، والتحق بالجيش السلطاني. كان أحد أبطال ثورة عام 1881 م الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في 4 فبراير 1882 م حتى 26 مايو 1882م. بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا). ديوان شعر في جزئين، - (للتحميل) مجموعات شعرية سُميّت مختارات البارودي، جمع فيها مقتطفات لثلاثين شاعرا من الشعر العبّاسي، مختارات من النثر تُسمّى قيد الأوابد، - (للتحميل) نظم البارودي مطولة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، تقع في أربعمائة وسبعة وأربعين بيتا، وقد جارى فيها قصيدة البوصيري البردة، قافية ووزنا وسماها، كشف الغمّة في مدح سيّد الأمة، مطلعها : يا رائد البرق يمّم دارة العلم ... واحْد الغَمام إلى حي بذي سلم
4.1 معدل التقييمات
09 مراجعة

اقتباسات محمود سامي البارودي

​ألا يا حمامَ الأيْكِ إلفُـــكَ حاضــرٌ ... وغصــنكَ ميــّادٌ ففيمَ تنــوحُ ؟

غَدوْتَ سليـــمًا في نعيــمٍ وغبــطةٍ ... ولكنّ قلبي بالــغرامِ جريــحُ

فإن كنتَ لي عونًا على الشوقِ فاسْتعِرْ ... لِعينيْكَ دمعًا فالبكاءُ مريحُ

وإلا فدعنــي من هديـلكَ وانصرِفْ ... فليسَ سـواءً بَاذِلٌ وشحـيـحُ

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
  • كتب محمود سامي البارودي

    1