اقتباسات جيلبرت سينويه

قرأت ذات يوم أن لا وجود للحبّ دون يأس من الحبّ كما أنّنا لا نحبّ إلاّ بقدر يأسنا من الحياة

إذا أصبح أخوك جلادك، أليس طبيعياً أن تطلب نجدة جارك؟

"أريد إلقاء النار في الجنة ، وسكب الماء في الجحيم حتى يتكشف الغطاءان لنرى من يحب الله عشقاً، وليس خوفاً من جهنم أو املاً بالجنة . "

من يبدأ بالحلم أو الجنون يعرف إلى أيين يسير:

إلى الجنون أو إلى الحلم.

أما التفكير فهو يُلقي بنا في مجاهل المُغامرة.

" وماذا يعلمنا الإيمان غير الأمل حين يحاول العالم كله أن يقودنا إلى اليأس ؟ "

“الحب شعور شديد الخطورة . وقد نستطيع تشبيه الرجل المسكون بالحب بالمسافر الذي يواجه الشمس بعينيه . ماذا يستطيع أن يرى ؟

هالة من النور و أشكالاً غير محددة ثم سرعان مايفقد القدرة على تمييز الأشياء .

أما إذا أصر على التحديق في الشمس وهو غالبا مايفعل ،فإن ذلك يأخذه إلى كل الأدواء . في الحقيقة أنا ضد المعارك غير المتوازنة . والحب من تلك المعارك ."

"إذا كان هؤلاء المسلمون الذين يقتل بعضهم بعضا إخوتي فأنا أنكر أخوتي ، هؤلاء مرضى يرتكبون أبشع الجرائم في حق الله وفي حق الطبيعة نفسها "

صفحة 58و59

ليس أبشع من أن يكون الإنسان سجين رجل أو إمرأة لا وجود لهما إلا في خياله

إن المرأة غير الجميلة لا يمكن أن تُحبّ إلا بجنون لأنها تمتلك أسرارًا أشدّ فتنة من الجمال

أن ننسى الأشخاص الذين أحببناهم، معناه يا ولدي أن نجعلهم يموتون للمرة الثانية

لا يوجد جيش في العالم مهما بلغت درجة قوته أن يدخل إلى رأسي لينزع منه أفكاري. وعندما يتعلق الأمر بشعب بأكمله يفكر، فإنه يصير غير قابل للتحطيم

لو كان الحب ممكنا دون أن نتخيل الآخر على غير صورته الحقيقية لما خفت منه

قلما نختار في السياسة ما بين الخير والشر , ولكن غالبا ً ما نختار ما بين السيء والأقل سؤاً ..جيلبرت سينويه / يريفان

نحتاج أحيانْا إلى حياة كاملة للتعمق فى إحساس او لفهم كل ما يزخر به قلب الآخر . ولعل عنادنا و عمانا أكبر من أن نضمن النجاح فى ذلك . لكن يحدث فى أحيان أخرى أن نختصر المراحل اختصارْإ عجيبْا . يحدث فى لقاءات استثنائية فى لحظات متفردة يُقال اثناءها كل شئ من خلال قلبين ينبضان و نظرتين تتقابلان . ذاك ما حدث بينى و بينك ليلتها و تلك هى الآصرة الوثيقة التى انعقدت بيننا على الرغم من كلينا

نحن نمنح الآخرين مظهرنا لكنه ليس سوى مظهر , اما وجهنا الحقيقى , الجزء الآخر منا , فهو يختفى خلف المرآة . وحدهم الحكماء الكبار الذين بلغوا النضج قادرون على الظهور دون اى دفاع او قناع او تنازل , دون خوف من الكشف علنْا عن كل ما هم فى داخلهم . لكن أغلبنا شديد الضعف و التأثر شديد الإحتراز من كل شئ و تحديدْا من الآخر , يتمنى ان يفتح ذراعيه لكنه يكتفى بالتسول . نُظبط يومْا متلبسين بجريمة الجبن و نُضبط يومْا آخر متلبسين بجرم التهور . إن الطريق التى تقود إلى الذات طويلة يا فراى فارغاس . أليس كذلك ؟

لسنا حمقى، ولا حالمين. هدفنا الحكم الذاتي. وتحرير إخواننا الذين ما عادوا يستطيعون تحمل المأساة تحت النير العثماني

من الهيّن جدًا التعذر بالجهل

عليك ان تعلمى ان للدولة أسبابها التى لا يتحملها القلب لكنها معقولة و ضرورية من اجل حياتها و استمرارها لا شئ خارج الدولة ولا شئ فوق الدولة ولا شى ضد الدولة

" عمَّا قريب يافراي فارغاس ، عمَّا قريب يرمى الناس في الزنزانات لسببٍ وحيد : أنهم مختلفون عن القطيع ، ويُحفر على جِلدَتِهم : محكومون بتهمة الإختلاف . "

"أنا أكره تعرية القلوب . إِنَّ وضع اليد على جبين أكلته الحمى وكتمان شهقةٍ أمام حبيب يتعذب هي عندي علامات أكثر تعبيراً عن حقيقة العواطف وأصدق من عهود المحبة و مواثيق الصداقة . كلنا قادرون على التشدق بكلمات الوله و الغرام ولكن الشرخ كبير بين المنشود و الموجود ."