يريفان - جيلبرت سينويه, عبد السلام المودني
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

يريفان

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

بريفان" رواية تاريخية –سياسية تتحدث عن وقائع حقيقية في زمن السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان أول من بدأ بتنفيذ المجازر بحق الأرمن وغيرهم من المسيحين الذين كانوا تحن حكم الدولة العثمانية. "مضحون، مقاتلون أرمن من أجل الحرية!" هكذا يصف الشعب الأرمني حالة في تلك الفترة من الزمن تبدأ احداث الرواية في 6، آب 1896، نحن الآن في القسطنطينية، الساعة الثانية عشرة والنصف زوالاً، حي قرقوي. في تلك اللحظة من الزمن حاول متمردون ارمن نسف قصر يلضز حيث يقيم السلطان عبد الحميد الثاني... ولكن لم يفلحوا، فارتفعت حدة التوتر بين هؤلاء القوم والسلطان. حتى تتعرض قرى أرمنية للتدمير من قبل الجيش العثماني لمدة أربعة وعشرين يوماً. "... ذلك أنه لما رفض الساسون مرة أخرى، أن يفتدوا بجيرانهم الأكراد، قام السلطان، ظل الله، على الأرض، باهتبال هذه الفرصة "ليختبر" رد فعل الغربيين الذين أزعجوه منذ مدة بـ "القضية الأرمنية" حينها تم الحديث عن قرويين مصفدين أحرقوا أحياء، وعن نساء حوامل بقرت بطونهن، وعن اطفال قطعت أجسادهم إرباً... وفي وقت تحدث البعض عن ألف قتيل، أورد البعض الآخر أن العدد وصل إلى ثلاثة آلاف قتيل..." ..ولكن أين تكمن الحقيقة وماذا حدث في كواليس السياسة العثمانية، من مجازر، وعمليات ترحيل قسري، وطرد، وسير على الأقدام لمئات الأميال إلى الصحراء، وجوع، وعطش، كل ذلك سنقرأه بوقائعه وشخصياته الحقيقية من تركية، وأوربية، وعربية، وأرمنية، في هذه الرواية...
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 12 تقييم
156 مشاركة

اقتباسات من رواية يريفان

"أريد إلقاء النار في الجنة ، وسكب الماء في الجحيم حتى يتكشف الغطاءان لنرى من يحب الله عشقاً، وليس خوفاً من جهنم أو املاً بالجنة . "

مشاركة من Mohammad M Hamo
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية يريفان

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    دائما وعند قراءة شيء فظيع كالذي قرأته هنا ينبثق هذا السؤال .. من هو الإنسان ؟ من هو هذا الكائن الضئيل ليتجبر و يخرج بعيدا بعيدا عن حدود إنسانيته ؟

    هذه رواية تاريخية تحكي مافعله العثمانيون مع الأرمن ..

    حاول العثمانيون اجتثاث شعب بأكمله من أراضيه ، حاولوا إبادة الأرمن وقضوا بالفعل على معظمهم ، لكن هناك أمر أغفلوه وهو أن الذاكرة لا تموت ، فكل من نجا من الموت حمل مدينته معه حيثما رحل ، حمل ذكرياته وصور أحبائه ، حمل شعوره بالمرارة والذل والقهر .

    هناك الكثير من الصور الفظيعة ، لكن في ظني أن هذه الرواية لم تذكر كل شيء .

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    جريمة اخرى من جرائم الانسانية . بسبب الطمع و الظلم والايديولوجيات

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يريفان

    اسم الكاتب:جيلبرت سينويه

    عدد صفحاتها:370

    تقييمي لها:5/4

    "أرمينيا يا صغيري ليست فقط جغرافيا أنها هوية هل حاولت أن تتصور عدد الشعوب التي مرت علينا؟ واحتلتنا؟ وظلمتنا؟ استطاع هؤلاء الغزاة أن يقتلعوا منازلنا أن يملكو حقولنا غير أنهم لم ينجحوا أبداً في النيل من ذاكرتنا" هذا ما قاله هوفاديس لابن أخيه آرام.

    إنها قصة أرمينيا وشعبها الارمني الذي يسكن في شرق آسيا الصغرى، تتناول هذه الرواية حرب الاتراك ضد الارمن وتطهير هذا العرق والقضاء عليه، والتي بدأت من زمن الحميديون أيام السلطان عبد الحميد ، بدأت الرواية منذ الرابع عشر من شهر آب لعام 1896 بقيام مجموعة من الفدائيين في الداشناك الارمن بالهجوم على البنك العثماني، حيث تم قتل أربعة أشخاص والاستيلاء على البنك لمدة من الزمن قبل أن تجري مفاوضات حتى استسلام الفدائيين واعتقالهم ومن ثم نفيهم إلى مرسيليا. لقد كانت هذه الحادثة شرارة البداية لجذب أنظار الاوروبيين للقضية الارمينية ومعاملة الدولة العثمانية للأرمن.

    ثم يذهب الكاتب بعد ذلك إلى تتبع مسيرة حياة الأرمن منذ تلك الحادثة ومعاملة الدولة العثمانية لهم وخاصة بعد انتهاء زمن الحميديون وبدء زمان تركيا الفتاة والذي كان من أبرز قادتها طلعت باشا وجمال باشا السفاح وأنفير باشا، تبدأ هنا قصة التخطيط لابادة الأرمن في فترة الحرب العالمية وذلك لاعتقادهم أن ولاء هؤلاء سيكون لقيصر روسيا كونهم مسيحيون حيث تم الاعداد وإحكام الخطة لابادتهم عن بكرة أبيهم

    إن تتبع الكاتب لحياة الأرمن عبر عائلة أرمينية من الجد وحتى الأحفاد لتروى لنا قصة جدهم الأول وليكمل من بعده احفاده الطريق إلى المجهول الذي خطه الاتراك لهم، لا يعني أنهم مسيحيون ولا يوحدون الله أو أنهم قد قاوموا للحصول على استقلالهم يعطي الحق للدولة التركية بإبادتهم والقيام بالمجازر بحقهم حتى لا يبقى منهم أحد، إن عملية تصفية العرق الأرمني تمت باتفاق القيادات التركية آنذاك وبطريقة ممنهجة بدأت باعتقال القيادات السياسية كافة وتصفيتهم والفتك بهم دون أي وجه حق سوى أنهم يتوقعون أن تتم خيانتهم من قبل الأرمن وتحالفهم مع قيصر روسيا ثم صدر الأمر بأن يرحل الارمن إلى مدن قريبة على أن يتركو اموالهم وبيوتهم وممتلكاتهم ويرهنوها لدى البنك العثماني ولم يرحموا أحداً من ترك منزله صغاراً شيوخاً ونساءً إلاً أن ما حصل ما كان في الحسبان فقد كان طلعت باشا قد خطط لقتل الارمن وترحيلهم إلى سوريا والعراق. وهوما انطبق على عائلة هوفاديس حيث حاول والده واخوه وأبناؤهم الهرب بعد إعلان ترحيل الارمن إلا أنهم وقعوا في قبضة الاتراك الذي قاموا بقتل الجد والأب واغتصاب الأم أمام أعين أبنائها ثم اقتيد أبناؤها رهائن للأتراك.

    إن تناول الكاتب لموضوع التهجير القسري الذي قام به الأتراك وبالاتفاق مع الأكراد للأرمن في العام 1915 وعمليات الإبادة الجماعية التي تمت على الأرمن والصور التي تم الاشارة إليها تجعل القارىء لا يتمالك نفسه من بشاعة الأحداث والروح الاجرامية والغل الموجود لديهم كقيامهم مع المرأة الحامل التي بقروا بطنها وقسموا طفلها الى قسمين والعجوز الذي حرموه الطعام ، لقد قاموا بحرمانهم من الطعام والشراب وتعرضهم للسرقة والنهب فلقي الكثير منهم حتفه في الطريق الى الوجهة التي لا يعرفونها، كما أشار الكاتب إلى تعاون الاتراك والاكراد للقضاء على الأرمن بترك الاتراك الارمن المهاجرين للأكراد كي ينقضوا عليهم ويقتلوهم ويسرقوهم ويغتصبوا نسائهم ويقتلوا أطفالهم على مرأى من الجنود الأتراك دون حراك. من كتب له النجاة من هذه المجازر تم نفيه إلى دير الزور والموصل وكركوك وفي دير الزور لم تنته عمليات الابادة بعد فقد تم حبسهم في مصنع وإبادتهم بإطلاق النار من قبل الاتراك التابعين لحكم جمال باشا السفاح.

    انتهت الحرب العالمية وسقطت الدولة العثمانية وقسمت بلاد الشام بين الحكومة الفرنسية والحكومة البريطانية وقسمت الدولة العثمانية ونشات لجان تحقيق حول المجازر التي قام بها الأتراك ضد الارمن والابادة الجماعية للشعب الأرمني لمحاكمة الأتراك المسؤولين ومحاكمتهم حيث تم توجيه التهم غيابياً الى القادة الرئيسيين للاتراك الشباب بتهمة القيام بمذبحة لقتل الأرمن وإبادة عرق بأكمله بحسب تدابير دموية وقد تم اغتيال العديد منهم على يد الشباب الذين نجوا من مذابح الأرمن.

    "هل تكفى كلمة كالحقد او الرغبة فى الانتقام ان تعبر عن مشاعر طفل شاهد مقتل وامتهان جميع افراد عائلته بما فيهم امه واخته؟ لن يلومه أحد على ماسوف يفعل بعد ذلك."

    نجح الأرمن بتأسيس جمهورية مستقلة لهم بعد انهيار الدولة العثمانية عام 1918 متخذة مدينة يريفان عاصمة لهم ولم تنل الجمهورية استقلالها إلا في عام 1991.

    كتاب يصدمك وانت تقرأ سطوره وأحداثه اللغة سهلة أبدع الكاتب في قدرته على أن يأخذك إلى حياتهم وقراهم حيث سكناهم وتتبع تحركاتهم سكناتهم همساتهم أفكارهم وكأنك معهم. ترافقهم في تهجيرهم ولك أن تتخيل المجازر وما حصل لهم. إن الكتابة عن المجازر الجماعية وتطهير أعرق بحد ذاتها تحتاج إلى جهد كبير ومصداقية كبيرة في نقل المعلومة.

    "من حق الأجيال الشابة التي أتت بعد المأساة، والتي لا يد لها في الماضي، لكنها ضامنة للمستقبل، أن تعرف وأن تتحرر من خطأ لم يكن خطأها."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون