اقتباسات علي بدر

الضمير حاجة المذنب ، و الإثم حاجة الصوفي كي يعرف قدر إيمانه كل الأشياء من حولنا عرض ، الجوهر الوحيد هو الإيمان

إن من يكتب هو من يؤمن بشيء ٍ ذي جدوى ، يؤمن بحياة ٍ ذات معنى و ينتظر مكسبًا

" علاقاته مع الجميع كانت تصنّعات . لم تكن لها أية صلة بالحقيقة . كانت تمثيلا أخرق في مسرحية بائسة . كانت تمثيلا لنص ثقيل , بلا أصداء , يُدار في صمت كثيف و أَسوَد . بل كانت كلاما فارغا في ظلمة خرساء لمسرح فارغ ."

كانت السماء تمطر مطراً خفيفاً ناعماً، فتغتسل استنبول بمشهد شتائي صامت، كان الشيخ أمين ومنيب أفندي كلاهما ينظران إلى هذا المطر الذي يهبط على استنبول، على السحر الشرقي القديم، على الترف الضائع والبرانس الموشاة

وربما من هنا، ومن قلب هذه النعمة، نعمة وجودك معي، قد وُلدت مخاوفي عليك. ذلك لأني لا أريد أن أعود وحيدة مرة أخرى، جائعة إلى الحبّ.

ذكرياتي التصقت بي مثل ندبة، أو جرح عميق غائر.

فإن لم يكن بالعلم، فبمصاهرة أهل العلم، على الأقل

‏

❞ "سبعون عذراء، يا ابن القحبة … تريد أن تضاجع سبعين عذراء؟ وأنت معي لا تستطيع أن تفعلها مرتين …" سبعون، يا ابن القحبة، هل سيعطونك فياغرا مقدّسة؟ ماذا ستلتهم؛ لتضاجع سبعين عذراء؟! ألهذا، أنت اليوم مبتسم؟ مَن خدعك، يا حمار ❝

‏أما اليوم … فها أنا أمامك، وقد اعترفت لك، بكل شيء. أنا لن أنجو؛ لأن آلافاً من الأشباح تسير معي، وإن متّ، سيعيدني الله عذراء مرة أخرى؛ كي يلهو بي الأشباح الشهداء حين تحين لحظات أعراسهم الدموية …‏

عبروا عليه إلى آلهتهم وقناعاتهم … إلى فلسفاتهم وهذياناتهم … إلى شرقهم وغربهم … لم أكن سوى تمثال من الرمل في الشرق، أو تمثال من الثلج، في الغرب … أنا تمثال، بلا ملامح … أنا امرأة وقفت عند حافة الصحراء؛

نعم..نحن الجيل الأخير من عرقنا..عشنا في مأدبة كبرى للأخطاء، نحن جيل الأخطاء حلمنا على وسادة آبائنا، حلمنا بكل شيء: حلمنا بالحب وبالصخب وبالنساء وبما لا أدري أيضا، لكننا حلمنا بالطريقة الخطأ، آباؤنا خطأ، سياستهم خطأ، ثقافتهم خطأ، دولهم خطأ، وحتى

ولكن التغيير لا يمكن أن تصنعه الجماهير الجماهير خطر إنها رعب حقيقي لأنها تمثل انفلات السلوك العقلاني هذه الجماهير ضد النقد، فكرها غير مفهومي بالمرة، تفكيرها وحركاتها تشتغل بواسطة المصادفة والتحول إنها لا تفكّر

كان يتساءل عن استخدام الخيال في تعذيب البشر، فالإنسان هو الكائن الوحيد على الأرض الذي يتمتّع بالقدرة على تعذيب بني جنسه، هو الوحيد الذي يجيد تدمير نفسه، وربما خياله المفرط، والذي يتجاوز الطبيعة هو الذي مكّنه من إنتاج تصورات التعذيب:

"كنت أحاول في تلك اللحظة أن أزاوج بين عالمين من وجودي عالمي السحري، وعالمي الحقيقي واللذين ينبثقان من الأشياء العادية بشكلٍ مفاجئ وفوري."

"وقد أدركتُ إزاء هذا المشهد أن الشعر لا أهمية له، إذ لم تكن أحلامي ساعتها مرهونة بأفكاري بل ترتبط معها برباط ناعِم."

ثم ضاع صوتها في فمِها وكأنَّه قادم من مكان عميق الغور بعيد ومظلم وبارد، ونحنُ نواصل العوم بين خطوط الكوارث ونجوم السعد وحلقات الحكمة.

"السعادة لا تستمر، ولكِنها تتكررْ"!

"كنت أكره المناطق الحارة التي تتصف باليبوسة والتبلد وتسم العقلية بالسذاجة والسطحية وفقر الخيال، كنت أتحدث لها عن الشمس التي تهبط على الرأس مثل صخرة وتحطم مخيلة الإنسان."

"هو أنك لن تستطيع الحياة في البرد دون امرأة."

قلت لها :

"أنا أحب البرد .. لأنه يكثف المخيلة."