العمل الإلكتروني الأول فى مسابقة الحصاد

العمل : ليلى وفرانز

دار النشر: دار العين للنشر

الكاتب : محمد على إبراهيم

عدد الصفحات: ٢٤٨ صفحة على أبجد

التقييم : ⭐️⭐️⭐️

عن الرواية:

تجمع الرواية بين ثقافتى الشرق المتمثلة فى ليلى ذات الأصل الصعيدى، وثقافة الغرب المتمثلة فى فرانسوا الآيسلندى المُلحد

يجتمع النقيضان على حب الآثار الفرعونية فكانت ليلى هى المرشدة السياحية لفرانسوا ودليله فى معبد الكرنك ومعالم الأقصر

هناك نوعان من البشر فى مواجهة المصائب والإبتلاءات،

الأول من يحتسب مصيبته وألمه لوجه الله ويتخذ الصبر والتسليم مِنهاجا فينجح فى تجاوز إمتحانه راضيا بقضاء الله وقدره موقنا أن الله أحبه فإبتلاه ليقربه إليه، أما النوع الثانى فيسخط على الله والأسوأ أن تسول له نفسه الضعيفة بتحدى الخالق لرؤيته الضيقة القاصرة أن الخالق ديكتاتوريا-حاشا لله- ،فيترك إيمانه يتسرب من بين أصابعه كحبات الرمال ويعتنق كل ما كان محرما وكأنه بذلك يكسر كل القيود التى منعته من ممارسة حريته المزعومة

كانت ليلى من النوع الثانى، بعد يوم وفاة أخيها وأمها فى ليلة واحدة كفرت داخلها بالله وتوقفت عن الصلاة وفى أول فرصة أتيحت لها خلعت الحجاب وشربت الخمر وكأنها بذلك تنتصر على الله سبحانه وتعالى

ما إستفزنى حقيقة هو تعبيرها بمنطقية آمون أكثر من الله فى العبودية!!

تظهر لنا شخصية ثالثة غير متوقعة وهى تاليا، خلية سرطانية تسرد أحقيتها فى العيش داخل الجسد وتطالب بالتعايش معها ومشاطرتها الحياة وإلا فمصير الفناء سيكون مشتركا لها وللجسد الذى تسكنه

اللغة والسرد جاءوا بالفصحى سردا وحوارا وكانت اللغة محكمة بالرغم من اعتراضى على بعض الألفاظ الجريئة الخادشة للحياء كذلك المشاهد الجريئة الخادشة كانت أكثر مما أتحمل ولم أجد لها ضرورة أو إضافة للعمل مما أثار إشمئزازى فى بعضها وأتمنى ألا تحتوى الأعمال القادمة على هذا الكم من تلك المشاهد

من السلبيات فى الرواية أيضا هو عدم معالجة قضية الإلحاد وتركها كما هى

رواية أحداثها بإيقاع سريع فهى غير مملة لكن بعض الأحداث كانت غير منطقية كموافقة الشيخ محمد حسن السريعة على زواج ليلى وفرانسوا وبالطبع النهاية التى تشى بإقدام فرانسوا على الزواج من صفاء هو ما لم أفهمه ولم أجد له سببا

تجربة أولى لى مع قلم الكاتب محمد على إبراهيم ✨️

#حصاد_العام

#أبجد

#فنجان_قهوة_وكتاب

#مسابقة_حصاد_العام_مع_أبجد_وجروب_فنجان_قهوة_وكتاب