الرواية: لم يحن وقتك بعد.
الكاتب: أمير عاطف.
دار النشر: دون.
عدد الصفحات: 287.
"الوسط الأدبي و الثقافي مليء بالعديد من الأمور الخفية والأحداث التي تجري خلف الكواليس."
في قراءة جديدة للكاتب أمير عاطف، نبتدأ الرواية عند الكاتب عمر مدكور، والذي عجز عن كتابة بداية روايته السابعة المشوقة، والتي اعتاد قراءه على وجود أحداث رهيبة في رواياته السابقة من بدايتها وحتى نهايتها، ليظهر لنا الكاتب مدى حبه لابنته سما وسماحه لها بكسر كل المحظورات، مع اتضاح خياناته المتعددة لزوجته نجلا مع الناقدة الشهيرة نهال عزام والمذيعة وغيرهم من جميع أصدقاء زوجته حتى صديقة طفولتها حسناء، بحجة سئمه منها، حتى تزوج عليها خلود والتي وقع في حبها حباً شديداً، وخير نجلا بين الطلاق أو البقاء.
انتشرت فضيحة في الوسط الثقافي عن تشابه حبكات عمر مدكور مع الكاتب القديم فتحي دربالة، كأنه قرأها وقام بوضعها في رواياته الست مع اختلاف الأسماء وغيرها، ليتوفى بعدها ويظهر الوجه الآخر لمن حوله.
الرواية لغتها جيدة، مع عدم حبي لتبرير عمر لنفسه بالخيانة، وعدم فهمي لسبب وجود مثل هذه النظرية وهي تناسخ الأرواح؟!
النهاية جيدة على الرغم من صدمة النهاية.
للأسف هذه الرواية توقعت وجود الكثير من التشويق والإثارة، لا هذا الكم من الخيانة.