رواية: حكايات الظلام " في مملكة الغيلان"

المؤلف : عمرو المنوفي

عدد الصفحات: 257 ابجد

الأبطال :

( الفارس الاسود " المختار" - سيدة الظلام - نيرڤانا - الكاهنة - حارس الجحيم - اللورد كاميرون" - ماركوس - لوسيفر - فتاة الظلام -جلاد الشيطان -الغول دارول )

الملخص :

في يوم مشابه لايامه التي اعتاد البطل ان يحياها في ملل و رتابة يشرع في إصلاح ماسورة مياه مكسورة اغرقت القبو المهجور اخذ يحفر حول المواسير المتآكلة حتى اصطدم الرفش بشئٍ معدني وكان هذا الشئ صندوق معدني ملئ بنقوشٍ مُفزعة وكان هناك تحذيراً مُفزعاً مكتوب بلغة لا يعرفها و رغم ذلك فهم التحذير ولم يتوقف بل اصر على معرفة ما يحويه الصندوق ظناً منه انه قد يحوى ثروة كبيرة و رغم شعوره بالخوف الا انه نفض الخوف عنه و فتح الصندوق و كان يقبع بداخله كتاب "ممالك الظلام" و بدأ البطل مغامراته بين اروقة الكتاب و عوالمه الخفية التي اخذ يتنقل بينها بكل فضول و شجاعة رغبةً منه في تغيير واقعه الذي يعيشه في رتابة و بحثاً عن المغامرة.

تقييمي الشخصي للرواية :

خمس نجوم 🌟🌟🌟🌟🌟

اختياري دوماً لأعمال المؤلف لم يخذلنِ "عمرو المنوفي" صاحب قلم متألق مُبدع في كل رواية اقرأها له اذهب معه في عالم آخر من المغامرة و الرعب و الخيال هذه الرواية امتزج فيها الخيال مع الاساطير التاريخية و السحر و الغموض كأنني اقرأ "ألف ليلة و ليلة" في العصر الحديث لم يبخل الكاتب عن وصف دقيق لكل شيء من احداث الرواية و تفاصيل كل مغامرة مر بها البطل " الفارس الأسود" و الاحداث التاريخية التي وظفها الكاتب في احداث الرواية كانت غاية في الروعة فترة الحكم النازي و الوحدة”731” و ذكره كل ذلك تحت اسم "طيف العذاب". و مشهد قتال الحفرة السوداء كان الوصف بالغ الدقة و شعرت كأنني اشاهده عن قرب بكل تفاصيله و انفعل مع الابطال و احتفل معهم بانتصارهم .عمل متكامل لا يشوبه غير شائبة الاخطاء الاملائية الغير مقصودة اتمنى عندما احصل على هذا العمل في صورة ورقية ان لا اجد هذا الكم من اخطاء الطباعة .

"اي حد متردد يقرأ الرواية سمي الله كدة وادخل اقراها هيفوتك متعة و مغامرات مش هتلاقي زيها بجد غير في الرواية دي اقراها و بجد اول ما تخلص هتحسوا بفراغ و زعل عليها🥹

اقتباسات:

" فعالم الظلام يحتوي على الشر الخالص او الخير الخالص لا وجود للون الرمادي الذي يشوه عالم البشر و هو شئ لو تعلمون عظيم"

" إن المعرفة كنز كبير لا يأتي إلا ببذل الجهد و العرق"

" ليس الموت دائماً نهاية المطاف ولكنه قد يكون بداية لشئ أكثر إفزاعاً و رعباً "

"العدو ألابدي لعالم الخير هو عالم الشر

والعدو الأبدي لعالم الشر هو عالم الخير

فهل يلتقي يوماً العالمان؟"