رواية : بيت المقاطيع

المؤلف : مصطفى الششتاوي

عدد الصفحات ابجد : 261

" الظلم يا سادة هو ضرب الجبابرة فوق الأعناق كسر أنفس الضعفاء "

ملخص الرواية : بتبدأ بحقبة زمنية في عصر المماليك و في اسوأ فترة لحكمهم من ظلم و فرض ضرائب و بُعد تام عن تعاليم الإسلام و الخلافة و من وراء الظلم بيخرج اللي يدافع عن حقه و ارضه بس للأسف بيكون واحد مقابل حاكم و حاشية و عبيد الظلم و الطمع ملأ قلوبهم و بيتقتل غدر ، بتدفنه الام اللي نيران فراق ابنها اشعلت في قلبها الغضب و الانتقام من الحاكم الظالم اللي اتسبب في موت ابنها "بداري" الام المسنة المؤمنة بالله و زاهدة في الدنيا و عمرها ما خافت الموت و بتبدأ الاحداث بعدها بتسمية القرية على اسم الحاجة "بداري" و صراع ما بين الظلام و النور و الحق و الباطل و من حقبة زمنية لاخرى ومن جيل ل جيل واختلاط الحق بالباطل و انهيار الاخلاق والدين امام صراع الحياة و متطلبات المجتمع.

الشخصيات : كتير اوي اعمار و اجيال مختلفة "بكر" "بداري" " فاطمة" "رحيم " " الاعرج"" الحسين" "قاسم" "حميد""علي" "دياب" "صالح""عاليا""سالم""علام""ثريا""علي" "حافظ"

الحبكة : هي الاحداث متشابكة مع بعض و في تسلسل تاريخي يجذب الانتباه كأني بتفرج عمل درامي تاريخي فيه لمسة دينية بياخدني من زمان لآخر بطريقة سلسة ذكر العملات و الملابس و الاماكن و أسماءها بيخليني اسافر مع الشخصيات و اتخيلهم بصورة واضحة و لحد اخر فصل في الرواية كان عندي فضول لاكتر من كدة .

رأي الشخصي : الاسم "بيت المقاطيع "بصراحة اسم على مسمى ، لغة السرد كانت غنية بكلمات وعبارات فصحى عميقة ،تفاصيل الرواية و الشخصيات حسيت معاهم بمجهود المؤلف الكبير بس زعلت ان الرواية صغيرة اوي و يطلع منها تفاصيل اكتر من كدة حسيت اني في الفترات الزمنية في قفز بالأحداث و الاحفاد بسرعة بيظهروا كان نفسي تكون جزئين او تلاتة مثلاً عشان كل فترة بابطالها اعيش مع تفاصيلهم اكتر ، النهاية حسيتها صعبة و مفيش امل و لا حتى اشراقة بنور جديد لان"نور" محدش كان سامعها زعلت اوي لما خلصت الرواية و سابت اثر جوايا اتعلقت بشخصياتها كلهم حبيت "نور" و "عاليا" و "سالم" "الحافي" .

اي حد بيفكر يقرأها تأكد انك هتسافر في رحلة للزمن ممتعة رغم انها مش طويلة للاسف بس هتحس بمشاعر مختلطة صعب تتخطاها…