اسم الرواية : جثة البئر

اسم الكاتب : وائل السيد علي

دار النشر : دار دون للنشر والتوزيع

عدد الصفحات : 235 ابجد

التقييم : ⭐⭐⭐⭐

التصنيف : بوليسية/ جريمة

نبذة عن الرواية :

تعثر عن جثة أثر حادث سير فانقلب الحادث علي جريمة قتل، والمتهم الرئيسي فيها هو الضابط الذي كلف بمناظرة جثة ورد بلاغ بالعثور عليها أثناء نوبتيته! ناظرها ثم عين أجبن جنوده لحراستها ليفر من حراسته بعد أن قام بتخويفه أحدهم؛ شخص كان يعلم أنّه جبان لتنتقل الجثة لبئر الغاز المظلم، فيضيؤهُ أمجد بعفوية بشعلة نار أحرقت البئر بما فيه، ثم يتفاجأ الجميع بأن خلافًا قديمًا كان بين القتيل والضابط، تعترف به خطيبة الضابط، ثم تتراجع عن اعترافها لتثير تساؤلات لا تعلم قدر خطورتها، ولتقضي حياتها بعد ذلك وكان شيئًا لم يكن بينما يغامر ظابط آخر بمستقبله الوظيفي وسمعته من أجل تبرئة زميله، مع أن جميع الأدلة تأكد علي ارتكبها الجريمة، فهل يستطيعوا المحققون من كشف ملابسات الحادث ؟

ومن نقل الجثة الي البئر ؟ وهل هي حادث سير أم جريمة قتل ؟وهل دافع القتل هو الثأر بين العائلتين ؟

رأيي في الرواية :

رواية بوليسية تحمل الكثير من التشويق والإثارة أعجبتني جداً بتجذب انتباه القارئ من اول صفحة فكرة توريط ضابط الشرطة في الجريمة والغموض كان في جميع الأدلة التي تدل علي ارتكبها الجريمة ،اعجبني أيضاً طريقة سرد تفاصيل أحداث كان سلس يجمع بين الوصف الدقيق والبناء السريع للأحداث تجعلك متحمسة جداً لمعرفة النهاية ، مع اني اكتشفت قبل نهاية الرواية شخصية القاتل لكن فاجأني الكاتب بوجود أكثر من جريمة .

لكن مش من المنطقي أبداً أن ضابط شرطة يأخذ صديق له لا يعمل في الشرطة ويفتش شقة المجني عليه ، أو يبعته يجمع معلومات عن القضية أو عن المشتبه فيهم .

الحوار واللغة :

الحوار كان عبارة عن سؤال وجواب هو المسيطر على الرواية ولقد كان بالعامية أكثر من الفصحى ، اللغة العربية الفصحى بسيطة والعامية في نفس الوقت .

اسم الرواية والغلاف :

اسم الرواية مناسب جداً للرواية لانه مكان العثور علي الجثة في بئر الغاز ، والغلاف يحمل كثير من التشويق والإثارة عن أحداث الرواية .

اقتباسات :

❞ الحقيقة ليست ما يقال دائماً بل ما يخفي في العيون المرتعشة ،وفي الصمت طويل حول الأبار المظلمة ❝

❞ الخوف لا ينبع من الظلام فقط بل ما قد يكشفه الضوء حين يقترب ❝

#أبجد

#جثة_البئر

#وائل_السيد_علي