في حياتي .. وأنا أعتقد أنني قارئ جيد ؛ لم أقرأ شيئا أسوأ من ذلك ولا أحط لغويا او اجتماعيا او حتى أدبيا

كتابة عبارة عن مذكرات مراهق جامعي

وثق كل ما سمع وشاهد وشعر و ( حسّ ) بطريقة بغيضة ( مقرفة )

قبل قرائتي للكتاب ؛ كنت أتعجب مما قاله بعض المراجعين والناقدين للكتاب ، واعتقدت انهم بالغوا او تحاملوا عليه ؛ لكن هم حقيقة كانوا ألطف مما ينبغي فيه نقدهم لهذه القصاصات الهرمونية البغيضة

انا قرأت معظم ما كتب الاستاذ بلال فضل .. لكنه تخطى هنا حدود الأدب ( بمعناه الأدبي او الاحترامي )

وكان حريصا على استخدام أقدر الألفاظ والتوصيفات ؛ التي حتى لا يستخدمها من هم مشهورون بها

لدرجة انك تصل لمرحلة ( القرف ) والغثيان وانت تقرأ

كلنا ( او معظمنا ) تعرض لمواقف مراهقة او تذبذبات هرمونية في صباه ؛ لكنه يكتفي بردمها تحت سجادة عقله ؛ لأنه غير مفتخر بها على الاطلاق ، ولا يحب أن يقرأها اولاده من بعده !!

وعندي سؤال .. هل هي سيرة ذاتية للاستاذ بلال ؛ يعني حكى ما حدث له في حياته الواقعية مع طبعا تغيير الاسماء بل والشوارع ان احتاج ؟ أم هي رواية من نسج الخيال ؟

لأنه لو كانت سيرة ذاتية ؛ فإني حقيقة لن احترم بلال بعدها ؛ ليس لقذارة المكتوب ؛ بقدر ما هو ( انحطاط الكرامة المبالغ فيه ) ؛ والذي وصفه هو بنفسه في فصل ( الهروب الكبير من رحاب ) وموقف الدروس الخصوصية ؛ فالاستاذ بلال من ساعة وطء قدمه في الشقة ؛ وكرامته مهانة من الجميع ؛ وخد يلا وامسك يلا ، وداهية في شكلك ، وشتايم من طوب الارض في الرواية ؟! هل لعدم امتلاكه الاموال الكافية تجعله يقبل الاهانات من شخصيات قذرة كما وردت في الرواية !!

انا حقيقي صعبان عليا الوقت اللي ضيعته فيها

زعلان من دار المدى انها نشرت مثل هذه الفظاظة

عاتب على أبجد انها نشرت ذلك

ولا ارشحها لأي أحد