«لا أنكر أنني كنت كذلك، حتى اكتشفت أن المقدمة تستوعب أكثر من فرد».
اسم الرواية:الفتي الطائر
اسم الكاتب: محمد الناغي
عدد الصفحات:85
نبذة عن الرواية 🥱
◉صوت قرقعة قوية أعلى جبل شاهق، أعقبه هدير متصاعد،لم تمض ثوان، وانهمر شلال عظيم من الماء هاويا من قمة الجبل ،في الأسفل، فتى يجثو على ركبتيه، تصل مياه الجدول إلى خصره، كان مشغولاً في صيد أسماك بيديه.
لم يعلم أن ثواني تفصله عن الهلاك، إما غرقا، أو بفعل الصخور التي يجرفها الشلال الهابط !!
◉في مكان وزمان مختلفين ...
مرت نسمة هواء ناعمة، أطارت خصلات شعر صبي في الثانية عشرة من عمره أثناء استلقائه على ظهره فوق صفحة مياه البحر، وهو يحرك ذراعيه المفرودتين إلى جانبه في حركات دائرية طفيفة، ووجهه إلى السماء الصافية والشمس المشرفة على المغيب في أقصى طرف المياه، كأنما ستسقط فيها. على مبعدة منه كانت رؤى ورانيا تسبحان وكأنهما متتسابقان رمقهما الصبي حائقا، قال: «بقية الفريق الأولمبي أنهى تدريبه وخرج قبل زمن وهاتان لا تزالان داخل المياه ترفضان الخروج كلتاهما مهووستان بالتفوق الميدالية الذهبية هدفهما، وكذلك هدفي الذي لن أقبل عنه بديلاً ؟!
•من هو ريان؟
•وكيف تحول إلى فتى طائر ؟
•من ذلك الفتى الذي يكره الخسارة، ويرغب دائما في أن يكون صاحب المركز الأول ؟
اقتباسات 💙🔎
"أن أهم ما يميز الحيوانات هنا على ما يبدو عدم ميلها للثرثرة"
"هل عالم بدون أحباء حقا لا قيمة له، مهما كان لدي من أملاك" ؟!
✿ رأى:-
رواية لذيذة بها الكثير من الحكمة، استمعت بالرسومات، تنتهي بجلسة ممكن تكون فاصل بعد رواية كبيرة ..♡