مع الأسف الشديد، خاب ظني كثيرًا بعدما تحمست لقراءة العمل عندما علمت أنه فاز بجائزة الكاتب العظيم خيري شلبي.
فاللغة ضعيفة للغاية، وكان وأخواتها لم يتركوا بضعة سطور دون أن يُكتبوا بغزارة.
هناك مزج في الحوار بين العامية والفصحى!
معظم الشخصيات سطحية بامتياز، ولم يكن هناك أي عمق ولو لشخصية واحدة أتذكرها فيما بعد.
النجمة التي وضعتها كانت للفكرة، التي مع الأسف لم تأخذ حقها، بل إنني وجدت العمل ينتهي وهناك أسئلة لم يُجب عليها!
هناك أخطاء، بعضها إملائية وبعضها تحريري، كأن الرواية لم تُراجع بشكل كافٍ.
شعرت أن العمل مثل الهم الكبير، فعندما وصلت الكاتبة إلى الصفحة المائة والستين، قالت: لأتخلص منه!
أتمنى أن تُثقل الكاتبة لغتها، تقرأ وتقرأ، ثم تعود للكتابة مرة أخرى.
أن لا تتخلص من العمل، بل تُنقحه مرات ومرات، وتعرضه على أكثر من شخص موثوق ليُبدي رأيه بكل أمانة دون أي مواربة.
بالتوفيق فيما هو قادم للكاتبة، وأتمنى أن أقرأ لها من جديد بعد بضعة أعوام وقد صححت أخطاءها.