"أجد الواقع مسرحية عبثية نحياها، ونكافح من أجل الحفاظ على عبثيتها"

اسم الرواية: الأرض التي ملكت قلبي

اسم الكاتب:محمد المشد

عدد الصفحات: 180

◉⁩تبدأ أحداث الرواية في قرية فقيرة حيث جاءت أوامر للعمدة بأن هناك مشورع سيشق الصحراء، ويملؤها بالماء، ويوصل البحرين سواء، وللعامل في اليوم أجر ثلاثة مزارعين، وطعام وكسوة وبالرغم من ذلك لم يتقدم سوا ثمان شباب لذلك العمل، فالفلاح يموت إن غادر أرضه مثل السمك في مائه،ولم قُبل أمر العمدة بالرفض سيق الفلاحين بالسياط والبارود مكبلين بالحبال، تحت شعار السخرة !!

◉⁩وعلي الجانب الآخر نجد في بقعة من الصحراء فتاة فرنسية بيدها دفتر قلم، اسمها «فيوليت»، تتجول لتري مجود بلادها وهو يقام في مصر وتقول كنت فخورة بكوني أنتمي لفرنسا، ولكني اليوم أكثر فخرًا وأنا أشاهد عبقرية وطني، وهم يتوصلوا لهذا المشروع العبقري الذي لم يسبقهم أحد إليه، ولا حتى بمجرد التفكير "وهي في الأساس فكرة مصرية "، وكل هذا بقيادة السياسي العبقري «فردیناند ديلسبس»، لقد عاملت فرنسا العمال المصريين الفقراء معاملة أفضل من معاملة بلدهم لهم، عاملتهم فرنسا كما تعامل مواطنيها !!

•هل يمكن للقلب أن يقع في حب من ظلمه؟

•متى يتحول الألم إلى شرارة تشعل نار الانتقام؟

اقتباسات 💙🔎

"لم أدرك يوما نعمة ضجيج الأسرة إلا بعد أن تشتتنا"

"تضاء الطرقات للوالي وحاشيته، أما الشعب فنصيبه الظلام"

✿⁠ رأى:-

رواية بطعم الظلم الذي تعرض له المصريين أثناء الاحتلال الفرنسي،رواية رائعة بكل المقاييس، أنصح بقرأتها..♡⁩