اسم الرواية: عزبة بركة
الكاتب : أحمد السملاوي
دار النشر: كتوبيا للنشر والتوزيع
عدد الصفحات : 270 على أبجد
العنوان و الغلاف جاءا مناسبان جدا للرواية و معبرين عن الأحداث .
اللغة : جاء السرد بالفصحى و الحوار بالعامية المصرية .
عن الرواية:
أصيله يا لك من اصيله ،أيقصد بك مصر أم يقصد بك كل وطن غالي على أهله.
ابتدأ الكاتب في ان يغور في الأحداث لعائلة مصرية أصيلة منذ القدم منذ عصر الملك وقبل حدوث الثورة و التغييرات التى حدثت بعده ثوره 52 وانتصار الفلاحين كما كانوا يروا وعندما وزع جمال الاراضي عليهم، مرت ايضا الروايه لفتره حزن النكسه وكذب الاخبار وتنحي جمال ومحاولتهم ان يرغموه على ان يظل في الحكم وانه بعد النكسه قد كسر ولم يعد جمال كما كان ولم يعد الوطن كله بافراده كما كان ،فقد فقدوا الوطن والابناء فالارض والعرض والاولاد وجاء موت جمال وبعده انور السادات الذي أعاد النصر واعاد الرقاب لترتفع وبعدها قامت بفتح البلد على ابوابها فانتشر بعض الجماعات المتطرفه التي كان هو اول ضحاياها وبعدها انتهت الروايه عند زلزال 92 عندما حاول حفيد بركه ان يترك بلده ويهج فجاءت الارض لتهتز حتى تقول له لا لا تترك وطنك فالارض لك والعرض لك فلا تتركه وتهج ولكن ابني ارضك وطوره.
هل سيعود حافظ بعد أن تعلم و سافر إلى العاصمة و استقر بها ؟
هل سيسافر جمال و يترك بلده بحثا عن حلمه ؟
هل عمر أصيلة سيكون هباء ؟و أنها عندما قررت تربية اخوها الصغير اولا ثم ابنه بعد ذلك كان قرار صحيح أم لا ؟
أشخاص الرواية:
الرواية تدور حول بركة و بطل الرواية الرئيسي منذ ولادته و اختفاء أمه و تبني ست أبوها له بعد أن تركهها زوجها وحيدة بعد وفاته و ربته و كان فعلا بركة اين على مسمي ثم جاءت زوجته السنيورة حبيبة عمره و بعدها فادية الصابرة و ابنها ياسين و حافظ و حفيدها جمال و عمته أصيلة .
و هناك شخصيات فرعية من اميرة زوجة حافظ و اصدقاء جمال و أهل القرية .
افكار الرواية الرئيسيه:
١. مصر فى عصور مختلفة من الملكية الى وقت الزلزال فى ٩٢.
٢. الأسرة المصرية البسيطة و التضحيات التى تبذلها الأسرة لافرادها و كيف أن التضحية قد تكون فى أرض بور .
الخاتمة:
الرواية تجعلك تعيش أجواء الريف و الحياة البسيطة.ارشحها لمن يريد أن يعيش أجواء هادئة فى مجملها مليئة بالمشاعر .
اقتباسات
❞ (أرضك لها ماضي وتاريخ ولها مستقبل ولو كره الكارهون). ❝
❞ انتظرتُ أن تستدعي جفاء حافظ ومأسي بركة ووجيعة السنيورة وصبر فادية ووفاء ياسين ووجع رضوان، ❝
❞ كانت أحلام كل شباب قريتنا الذين راحوا يتدفَّقون إلى الخارج، تبور بعدها الأراضي وتُبنى البيوت بالطوب الأحمر ويتزوج الواحد منهم ثم يفتح دكانًا أو يعمل في البندر أو المحافظة، ❝
#مهرجان_كتوبيا_في_فنجان_قهوة_وكتاب
#اقرأ_وانبسط
#قول_رأيك_واكسب
#أبجد
#عزبة_بركة
#أحمد_السملاوي