سكولا (1952-1989) > مراجعات رواية سكولا (1952-1989) > مراجعة mahmoud sobhy

سكولا (1952-1989) - محمد حسين أبو زيد
تحميل الكتاب

سكولا (1952-1989)

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

في احد التعليقات طلب مني الاستاذ محمد حسين ابو زيد ( والذي للاسف لم اتشرف بمعرفته من قبل ) أن اقرأ هذه الروايه و كنت بدأت بها ثم اهل علينا شهر رمضان ولضيق الوقت وظروف العمل لم اكمل القراءه حتي رجعت لها من عده ايام و الحق اقول اني سعدت بقراءه سكولا أشد السعاده

وسأبدأ في مراجعتي والتي ستكون موجزه بدون اقتباسات بما اري أنه من عيوب هذا العمل الفني مع ملاحظه قله ما يمكن إطلاق عليه عمل فني ادبي في الفتره الاخيره

١- اسم الروايه سكولا له جانبين أحدهم قد يكون إيجابي ولكنه سلبي للبعض الآخر فالاسم أن مر علي في وسط اعمال أخري لن انجذب إليه لأنه مشابه لأعمال غالبا ما تكون عاميه أو أعمال سوقيه كارض زيكولا و اسماء اعمال الفانتازيا المقتبسه من أعمال اجنبيه المزدهره في الفتره الاخيره بين الشباب و المبتدئين في القراءه وهو نفسه ما يكون إيجابي لأن يقتنيها أو يقرأها الشباب من اسمها .

٢- بعض المواضع( وهي مواضع قليله) كان الوصف فيها لمكان أو حدث مبالغ في تفاصيله لحد ما حتي شعرت أن الكاتب يستعرض فيها قدراته مع العلم أن قدرات الكاتب ظاهره جدا ومميزه ولم يكن يحتاج لذلك .

أما مميزات الروايه فحدث ولا حرج

١-ترابط احداث مميز ونسج علاقات أشخاص الروايه كان علي قدر كبير من الوعي و الاحتراف

٢- تشبيهات عبقريه تثري خيال القارئ ولن اذكر امثله لاترك من لم يقرأها بعد ليستمتع بها وإن كنت اري اني اشتهيت المزيد من تلك التشبيهات والتي تذكرني بتشبيهات بهاء طاهر في سلاسه الكلمات وعمق الفكره

٣- وان كنت اختلف مع انها روايه اجيال لقصر فتره الروايه زمنيا مقارنه بالمعني الحرفي لكلمه روايه اجيال و لعدم وجود فاصل زمني و تفاصيل يمكن مقارنه عن طريقهم مقارنه اجيال مختلفه ولكن اري وان لم تكن روايه اجيال فهي روايه كل جيل و كل زمن

فهي روايه نزعات بشريه و أهواء و تيارات مختلفه اجتماعيا و ثقافيا و اقتصاديه سنجدها من فجر التاريخ حتي يومنا هذا و حتي يوم الدين وإن كنت وسعدت بعدم وجود النقيض الخير في الروايه بشكل كاف .

في الختام ارشح العمل الأدبي سكولا بصدق لكل من يحب أن يقرأ لغه جيده و فكره وان كانت نمطيه أن حكينا عنها لكنها مختلفه حقا وغير نمطيه بين دفتي الكتاب

شكرا استاذ محمد حسين ابو زيد وبدأت البحث عن اعمال أخري تحمل اسمك واثق باستمتاعي بها مسبقا

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
1 تعليقات