هذه الرواية، ومن دون مبالغة، سبّبت لي الغثيان منذ الصفحات الأولى وأنا أشعر بانقباض في معدتي، وكلما توغلت فيها ازداد الشعور سوءًا، حتى كدت أتقيأ مما في بطني. بلغت الصفحة ١٠٥ وأنا أقاوم رغبة ملحّة في التوقف، لا لأنها مؤلمة أو محزنة، بل لأن وقعها ثقيل على نفسي بشكل غريب، يخنقني سردها ويثقل عليّ ومع ذلك، لا أنكر أن الكاتبة تملك أسلوبًا جيدًا وقلمًا يعرف كيف يصوغ العبارات، لكنها - في نظري - لم توفّق في هذه الرواية….