🗯"كنت أرى الأمور من منظوري أنا فقط، كنت أنا الراوي المتكلم الوحيد؛ الآن وللمرة الأولى أرى كل ما فاتني كشريط عرض سينمائي أراه كما يفعل الراوي العليم".

📌 دفتر اليعسوب..؟!

الدفتر المسحور الذي يختار كُتابه بعناية، يختارهم لينسجوا حكاية تستحق المشاهدة وإن أخلوا بالقوانين.. سجنوا فيه إلى الأبد.

📌كاتبة تثبت الاعتقاد الراسخ عند الجميع بأن الكاتب يولد من رحم المعاناة، حياة بائسة وحب وتعلق بأملٍ منشئ تحت كلمة " يُمكن " الذي لا تنشأ عليها الأحلام وخطط الحياة.

" شمس " الفتاة التي فقدت عائلتها بالكامل في حادث وتعيش من بعدهم في وحدة حالكة جعلت منها شخصٍ هاش، أضعف من أن تكون بطلة الرواية ولكن.. جاء ضعفها مناسب لكل أحداث الرواية المتسارعة.

دفتر يظهر من العدم ليكون المختار لتولد فيه روايتها الجديدة، رواية ولدت من أعماق خياليها؛ بها كل ما أتمنت أن يكون واقعها. وبعد وضع كلمة النهاية تتمنى أمنية فتتحقق تلك الأمنية بغمضة عين..!

تمنت شمس عند لحظة يأس أن تلك الرواية ياليتها كانت حقيقية؛ فلبى اليعسوب الأمنية وأصبحت شمس بطلةٍ لروايتها فاقدة الذاكرة ويجب عليها إتباع ما خطط من الأحداث لتصل إلى النهاية دون الإنحراف عن حدثٍ واحد لكي يحل الدفتر سحره وتعود إلى عالمها.

🚫مشاعر حقيقية تم توظيفها بشكل لا يشعرني بأنها ليست في مكانها الصحيح.

تصميم الشخصيات بارع ومناسب للأحداث، وبالعودة للحديث عن ضعف شخصية البطلة الذي جاء يلائم الحبكة؛ فضعفها جاء من آثر الوحدة عليها؛ الأثر الذي يختلف من شخص لآخر حسب مدى طاقته في التحمل. و بالنسبة لي كان شيء جديد أن تكون البطلة عكس الشائع عن صفات البطل، وهذا لا يضعف من العمل لأن هناك على الضفة الثانية البطل هارون صاحب التأثير في نفس القارئ.