اسم المجموعة القصصية: تحت الركام (300 يوم من الإبادة)
اسم الكاتب : محمد مصطفى خميس
عدد الصفحات : 116
دار النشر : إبهار للنشر والتوزيع المجموعة القصصية كل قصة منفصلة تحمل مشاعر مختلطة، كل قصة تحكي عن آلام ومعاناة الأشخاص من غزة بأسلوب بسيط ،كل قصة توثيق لحجم الألم الذي يمرون بها من نساء وأطفال وشباب وكبار سن لكنهم أبطال وهم من يضرب بيهم الأمثال في التضحية والفداء والصبر علي الظلم والعدوان ، إحساسي لا يوصف عندما كنت اقرا المجموعة لاني كنت متابعة للأحداث القضية الفلسطينية وكانت كل قصة تترك فيها أثر من الحزن والألم والفخر بهذا الشعب العظيم الذين هم خير جنود الأرض فعلاً أنهم صابرون علي المصاعب والأزمات ونحن نقف أمام اول مشكلة أو ابتلاء عاجزين يائسين ، فأين نحن من هولاء الشعب العظيم ، كل قصة كنت أقول يا الله كيف ربط علي قلوبهم وتحملوا كل هذا ، كل يوم تثبتوا إنكم خير جنود الأرض ،كل قصة تثبيت مدي وحشية المحتل القاتل وعدم إنسانيته ،يوم ما سينصركم الله نصراً عزيزاً.
أسلوب الكاتب :
أسلوب أدبي بسيط ، الكتاب صغير الحجم لكنه يحمل بين صفحاتها الكثير من التفاصيل المذكورة بدقة، طبعاً أشكر الكاتب علي مجهوده في توثيقها الأحداث، وكم المجهود الواضح في البحث والاستقصاء حول الموضوع وتجميع معلومات بهذه الدقة .
" كأنها تعلم أن ألم فقدانه كبير ، كأنها تخبره أنا أشعر بالمك ،الذي علي الرغم من عظمه ،لا يشعر به بعض البشر "
"في غزة البياع مجروح ..اللي بيشتري مجروح ... واللي بيحكي القصة مجروح"
"مشاهد مبتذلة وتمثيل ركيك سيئ من الاحتلال كعادته للترويج لنفسه ،لكن عذراً لن تستحقوا الأوسكار عن تلك المحاولة الزائفة "
" لقد مرت أيام ونحن هنا ، وأعداد الجرحي في تزايد ، لدرجة أنني نسيت ما هو تاريخ اليوم "
" بعد أربعة عشر يوماً من الحصار ، انسحب جنود الاحتلال من محيط الشفاء مخلفين وراءهم أبشع جرائم القتل والدمار والمجازر ،وقد تم اكتشاف مقابر جماعية لشهداء تلك المذبحة "
" كل هذه القصص يوجد منها الكثير والكثير ،هولاء الأسري عانوا من الظلم والتعذيب والتجويع في سجون الاحتلال " في غزة الناجي الوحيد ليس المصاب ولا الصحيح ولا من هجر ،في غزة الناجي الوحيد هو الشهيد ....وبشر الصابرين "