القضية السابعة الديب

الكاتب :أحمد عثمان

عدد الصفحات : 124 على أبجد

رواية جميلة جداً بالرغم من أنها الجزء السابع من السلسلة إلا أني بقرأها بنهم وحماس لأنها لم تقع في فخ التكرار فكل مرة يبهرنا الكاتب بالجديد لكن البطل في هذه الرواية سامح الديب في لفتة جميلة منه لتخليد ذكرى صديقه رحمه الله.. تبدأ الرواية بحلم يراه حلمي مهران ينتهي بقتل

كعادته في تلك الرؤى التي تزوره مؤخراً تلتبس فيها الحقيقة بالخيال ليباشر تحرياته بعد أن تم توكيله لكتابة وصيةمن قبل أحد الأثرياء الذي تعرض للتهديد بالقتل وكشف الجاني وحرمانه من الميراث. الكل له دوافعه للانتقام فمن هو القاتل؟ أحد أفراد العائلة أم خارج تلك الدائرة؟

الكثير من التحقيقات والتحريات يجريها مهران بعد استعانته بأجندة الديب التي وصلته بطريقة ما والتي كشف له بها الكثير من الأمور لحل القضية فهل سيتمكن من الوصول للجاني في الوقت المناسب؟

أبدع الكاتب في وصف الشخصيات والغوص داخل الشخصية وتحليل خباياها ودوافعها وماتعاني منه

كما تطرأ لمشاكل الأسرة والتفكك التي تعاني منه وابتعاد الإخوة عن بعض وعدم احتواء الأبوين للأولاد كل ذلك يخلق جو مشحون وعداوات ممكن تنفجر بأي لحظة.

اللغة كانت جميلة وبسيطة بدون تعقيد مناسبة للغرض الذي كتبت من أجله، الأحداث سريعة بدون ملل ،حبكة جميلة وقوية والغلاف رائع.

كلمات الرثاء في الختام كانت رائعة ونابعة من القلب وبتعبر عن أخوة وعلاقة متينة وقوية، الله يرحمه يارب ويصبر قلب حضرتك وقلوب محبينه.

اقتباسات من الرواية

❞ فلا تزال الحياة هي أغلى ما نمتلك في ظل مجهول تزال الحياة هي أغلى ما نمتلك في ظل مجهول نخشاه بعد فناء أجسادنا، اللهم إلا مَن يمتلك عقيدة جعلتْ المجهول معلومًا أمام بصيرته. ❝

❞ الرحلة مهما طوّلت قصيرة، المهم تخلّص فيها اللي المفروض تخلصه، لازم تنجح في الامتحان زيي يا «حلمي»، ممكن في أي وقت تتسحب منك الورقة، خلي بالك من إجاباتك، ❝

❞ إحنا كل يوم عمرنا بيتسرق في قضية ورا التانية، ولا عمرهم بيخلصوا ولا عمر الدنيا ما حالها بيتصلح، من أول ما «قابيل» قتل أخوه، والإنسان بيستمتع بالدم، ❝

#أبجد

#حلمي_مهران_القضية_السابعة_الديب

#نجم_الأسبوع

#أحمد_عثمان