❞ الخوف أسوأ من العقوبة، لأن العقوبة في نهاية الأمر شيء محدد وواضح بشكل أو بآخر. على الأقل أكثر وضوحًا من الغموض المريع والتوتر اللانهائي الفظيع اللذين يولدهما الخوف. ❝

- زوجة تشعر بالملل من حياتها الرغيدة السعيدة الهانئة فتقرر أنها تحتاج للشتور بنشوة المغامرة فتتخذ عشيًقا ،والمثير للاستفزاز أنها لا تشعر اتجاه هذا العشيق بشيء من الحب أو الدافع، فقط أرادت التغيير والشعور بسطوة جمالها على الآخرين!

في البداية كنت سأقيم العمل نجمة لأن شخصية إيرينا مستفزة وغبية وخاينة.. لكن مع الاستمرار فهمت اللعبة..

-تتحول حياة "إيرينا" لجحيم عندما تبتزها سيدة ما بفضح علاقتها، فتشعيش أيامها يحاصرها الخوف والاضطراب والقلق حتى اصبحت لا تهنأ حتى بالنوم، ووقتها قلت "شابوه" للكاتب تستحق هذة الشخصية أن تعيش في هذا الخوف.. الخوف من أن ينكشف أمرها كان أشد عقوبة ممكن أن تواجهها، أكثر حتى من الهجران الذي كان من الممكن أن تواجهه من زوجها.

-الكاتب أبدع في تجسيد مشاعر الاندفاع الأحمق ،والخوف المستمر،والتصرفات الخرقاء الناتجة عن هذة المشاعر المضطربة حتى أني في النهاية توترت مع "إيرينا" من كثرة الترقب..

على الناحية الأخرى الزوج كان إلى حد ما هاديء، رزين، وتصرفاته ذكية ومدروسة وكان يغرقها بالحنان والتفهم لتغيرها وتخبطها وتحولها المفاجيء.. إلى أن كانت المفاجأة 👏😀

-شخصية الزوج ولا غلطة.. وليس للأسباب السابق ذكرها. 👏👏👏👏😀