وجدت فرحة عارمة على صفحة فيسبوك الخاصة بأبجد بمناسبة اضافة الكتاب على المنصة، وبما اني قرأت لنهى داود من قبل رواية "دماء على السجادة الحمراء" وقد اعجبت بإسلوبها البوليسي التشويقي، فرأيت ألا أضيع وقتا وأن أبدأ القراءة فورا.

وحسنا ما فعلت، الرواية تشويقية جدا، الكل متهم وتكتشف في النهاية أن الفاعل كان أمام عينيك من البداية، ولن أقول أكثر من هذا حتى لا أحرق سر العمل

شخصيات منى وعاصم حية وقريبة من القلب، بحوارات وأفعال تتسق مع رسم شخصياتهم مما يضفي روح حقيقية للقصة

كما قلت، هذا ثاني عمل لي مع نهى، الأول جرت أحداثه في الجونه، وهذا جرت أحداثه في مدينة دهب، وكل عمل منهم يذكرك بتفاصيل كل مدينة منهم ان كنت زرتها، أو يتركك متشوقا للزيارة ان لم تقم برؤيتهم من قبل، لا أعلم هل هذه صدفة ام ان هذا نهج روايات نهى؟ سؤال سأجد كتابته بمزيد من القراءة لها، وطبعا ليس فقط لهذا السبب، فهي من الواضح موهوبة في اخراج اعمال مميزة، ولها قلم أسعد بمتابعة ما يخطه من كتابات.

محمد متولي