مجموعة من القصص القصيرة

تبدأ القصة بتعريف الغماز لنفسه أنه عمود خشبي وله فانوس معدن وانه من أقدم أعمدة الإنارة في تلك المحطة التي ظلت مُحافِظةً على الطابع الأثري التي بُنيت عليه مُذْ نشأة السكك الحديدية في مصر

القصة الاولى : صباح الخير يا رب

سعيدة تلك المرأة البسيطة التى تبيع البيض واللبن البقري وتاتى من البحيرة إلى الإسكندرية يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع وحلمها أن تكبر ابنتها مريم وتصبح دكتورة و شوق بائعه السردين التى تأتى من رشيد وتساعد والدها الصياد فى بيع السمك

القصة الثانية : سيمافور

الشاويش سلامة الذى يعطى السيمافور تمام وحكايته عن هروب احد المساجين منه وخوفه الشديد من روسائه وبقائه فى المحطة ليبحث عن اللص الذى هرب منه

القصة الثالثة : توهة

الحاجة فاطمة تلك السيدة العجوز التي تتركها ابنتها حنان فى المحطة لضيق المعيشة وتحكى الحاجة فاطمة قصتها وأنها أدت مهمتها فى الحياة تعود حنان مرة أخرى إلى أمها لكن بعد فوات الأوان

القصة الرابعة : رب القلوب غالب

ابو النور مدني بائع الجرائد والمجلات والكتب فى كشكه على رصيف المحطة المسيحي الذى ولد فى السودان يحكى لنا قصته و أنه يحب مدح النبي

القصة الخامسة : عجوز المحطة

جاكوار ذلك القط الذى كان يسكن مع صاحبه ويتخلى عنه صاحبه عندما يتزوج وأصبحت زوجته حامل وأصبح جاكوار من سكان المحطة

القصة السادسة : مختلس

ذلك المتحرش الذى يتصايد بنات المدارس فى المحطة ويختلس ما يريد فى غفلة منهن حتى يقع فى شر أعماله

القصة السابعة : ابن المحطة

سفروت ذلك الطفل الذى تركه أهله على رصيف المحطة والتى تولت تربيته كردوسة صاحبة نصبة الشاى وتعلم هو النشل وحلمه أن يكون ظابط

القصة الثامنة : الجاثوم

راجي المهندس الشاب الذى لا يعرف النوم بسبب مشاكله بعد وفاة والده وزوجه استمرار تلك المشاكل

القصة التاسعة : موعد ثابت

جيلان هانم التى تنتظر حبيبها كامل فى التاسع والعشرون من فبراير من كل عام طوال مدة خمسة عشر عاما ولا تزال فى انتظاره

القصة العاشرة : حياة

حياة الجميلة التى تتحول الى فتاة ليل بعد زواجها من فرج ابو حلاوة واكتشاف خيانته وطلقها وأنها تفعل ذلك من باب العناد

القصة الحادية عشر : جلابيه زرقاء

محمد زرزور من سوهاج الذى ينتظر قطاره للعودة إلى البلد وأنه يعتقد أنه نبي وينتظر أن ينزل عليه الوحى و يسرد لنا معجزاته

القصة الثاتية عشر : 4321

ذلك الشاب المرض النفسي الذى يذهب إلى المحطة من أجل أن يسافر إلى والدته المريضة ويهرب من المنزل

القصة الثالثة عشر : شيفون احمر

لوزة التى تسكن أمام المحطة وتنشر الغسيل كل يوم ثلاثاء ويسقط قميص النوم الاحمر وفى المحطة تكون موجودة سيدة وتراها وهى تاخد القميص وتتشاجر معها وتقول إنه قميصها وتحدث معركة وينقطع القميص وتتذكر لوزة قصة زوجها من حمدى زوجها الاول ومن ضاحى زوجها الثانى

القصة الرابعة عشر : غير متاح

تذهب الطبيب تظل تتصل به لكنه غير و يقول انها لا يمكن أن تنجب وتتصل به مرة أخرى ولكنه يظل غير متاح

القصة الخامسة عشر : نصف الدنيا

ثلاثة اصدقاء يمتهنون مهنة الشحاتة رضا و هايسندا و هانم أو قسمت بنت الحسب والنسب التى تترك عائلتها وتشحت فى الشوارع

القصة السادسة عشر : طيران حر

ذلك الشخص الذى يحب الحياة ويريد عندما يموت أن يدفن فى مقابر تتطلب على البحر أو على المحيط أو تنثر رماده فى البحر أو المحيط

القصة السابعة عشر : مرفوض

تلك السيدة التى تتفرج على الجمع الراقص فى المحطة ويترك الصغير حمزة يدها وتخاف عليه وتقول له إذا ذهبت سوف أتركك وامشى ولكنه يقول لها أنا عارف إنِّك عاوزاني عشان ماعندكيش عيـال. لـمـا تـجـيـبي عيِّل هترميني لكن أنا مـحـدِّش عاوزني

تتذكر طفولتها وأنها كانت مع أسرة لمدة خمسة سنوات وعندما رزقهم بالمولد و تخليهم عنها

القصة الثامنة عشر : انتقائية

ذلك الشاب الذى أصيب بالعمى لحزنه على وفاة حبيبته وأنه عمى مؤقت

القصة التاسعة عشر : طيبة

تلك الفتاة التى تأتى إلى المحطة مرتين في الأسبوع وتحب التصوير السيلفى وقصتها مع وهيب الردي و كيف أنه وعدها بالحب ويتخلى عنها

القصة العشرون : لقطة أخيرة

يموت رجل على رصيف المحطة يتجمعون حوله ابطال القصص السابقة يحاولون أن يعرفون من هو القتيل وأنه ليس معه اوراق أو اى شىء يثبت شخصيته

من أول نظرة على الغلاف بتحس إنك داخل عالم مش زي أي عالم تاني عالم مليان ألوان وحكايات مستنية تتحكي وقط بيبص لك كأن وراه سر كبير القطار اللي داخل على القضبان وسط غروب مش طبيعي بيخليك تتوقع إنك على وشك تسافر في رحلة مش بس عبر المكان، لكن كمان عبر الزمن والمشاعر الألوان والستايل الفني بيقولوا استعد لحكايات مش تقليدية لشخصيات من الهامش ومواقف فيها سحر ده غلاف بيقولك اقرأني مش هتندم لأنك مش بس هتقرأ رواية أنت هتسمع حكايات يمكن تلاقي فيها نفسك.