الكتاب يبدأ بمهاجمة الأفكار الدينية والأعراف والتقاليد ، بوصفها تؤلف جميعاً "ثقافة العيب" التي ارتقى الكاتب وتحرر منها. ويظهر في جمل المؤلف وتعبيراته إيمانه بمبدأ أو حتى عقيدة "وحدة الوجود" والقائمة على هرطقات السلام الروحاني والاتصال مع الكون والتصالح مع بقية الأديان ورؤية الجمال والحب في كل شيء. ولا يخفى على كل عاقل متبصر أنه هذا هو المذهب الذي تنشره وتدعمه بقوة جماعات الماسونية وأتباعها في مشارق الأرض ومغاربها ، ويهدف في النهاية إلى التحرر من جميع الأديان والانسلاخ من كل فضيلة. فكل شيء جميل ، وكل شيء هو أنت ، فاطلق العنان لنفسك وافعل كل شيء ، فكل شيء جميل !!
مبدأ للأسف فاسد وسام وينبغي محاربة تواجده في مجتمعاتنا الإسلامية، وحتى في المجتمعات الغير مسلمة ، فهذه حرب شاملة على الأديان والفضائل والأخلاق تقودها جماعات منظمة تسعى بكل قوتها في إشاعة ثقافة الإنحلال وجعل كل شيء مباح دون ضوابط أو قيود. اللهم اهدِ شباب المسلمين إلى دينك الحق وإلى مافيه نفعهم وتحبه ترضاه.