اسم الرواية: حكايات الغماز

الكاتب :هبة الله احمد

دار النشر: دار العين للنشر

القراءة إلكترونية على أبجد

عدد الصفحات ١٢٢

العنوان جاء مشوقا و الغلاف مناسب لما يدور داخلها .

اللغة جاءت فصحى ممزوجة بالعامية احيانا سردا وحوارا.

هى ليست رواية هى مجموعة قصصية ، كل قصة منفصلة عن الأخرى تحكى مشكلة مختلفة .

تستطيع أن تبدأ باي قصة ، ففى المحطة تجد القصص المختلفة، فهناك قصة الحب و هناك الهجر و الخزلان و هناك تحدث السرقات و يحدث احداث مخلة بايدى غادرة تمس ما لا يحل لها لتترك لها ندبة فى نفس لم تظلمه و لا تعرفه لماذا يغتال صباها ، يا لها من قصص من كلها شجن و حزن كالنفس البشرية.

محطة القطار تحت الغماز ، يستند عليه المسافر و المودع و من أتى طالبا للرزق و من فقد عقله لخيانة و غدر .

فى النهاية يموت الانسان بلا هوية يا لها من ميتة مريعة .

الرواية بها من القصص ما يلمس الواقع و كلها تدور فى مكان واحد لعله شاهد صامت .

ما يعيبها

بعض الالفاظ و الوصف الذي اتحفظ عليهم.

جلابية زرقاء حكايه من الحكايات بس مليئة بالتجاوزات الذي ارفضها فليس الدين و الانبياء محل الكلام ..

اقتباسات

❞ "اللي يخلِّيكي تصرخي كدا مع زمارة القطر، دا زمارته ما تطربش، وما حيلتوش غير الفجعة والبكاء يقدمه لك، محدِّش يستاهل قهرتك ولا دموعك.. انسي يا حبيبتي واعملي لنفسك حكاية حلوة". ❝

❞ "مع الوقت تتعلم أهمية المحو، وتُتقن اللامبالاة، وتمتلك فجأة موهبة التجاوز؛ لتظل مرفوع الرأس، والذيل على حَدٍّ سواء، تتخلى عن كل شيء بما في ذلك حياتك، هذا العار الذي كنت تتباهى به. ❝

#تحدي_مايو

#قراءات_صيفية_مع_أبجد_وفنجان_قهوة

#فنجان_قهوة_وكتاب

#أبجد

#حكايات_الغماز

#هبة_الله_أحمد