الله يرحم الكاتب الكبير أحمد بهجت ويسكنه فسيح جناته، ويجعل هذا الكتاب في ميزان حسناته. دعوة صادقة من قلبي، دعوت بها في رمضان وأنا عيني فيها دموع. في كل مرة بقرأ فيها القرآن وتكون فيها آية تتحدث عن الأنبياء وقصصهم (صلوات الله عليهم وسلامه) أتذكر شرح أحمد بهجت وتوضيحه لهذه القصة واعتماده على القرآن كمرجع رئيسي وأساسي.
في كل مرة كنت بقرأ القرآن وأنا لا أفهم آية من الآيات المتعلقة بقصص الأنبياء، أصبحت بعد الكتاب الذي انتهيت من قراءته قبل رمضان بيوم، أعرف المقصود في هذه الآية، أي توفيق وجمال هذا منك ياربي.
كان له آثر طيب في تقوية وتقريب علاقتي بالله وأنا أشد الحاجة لذلك ل اقتربنا من شهر رمضان المبارك. تعتبر ختمة عظيمة ختمتها من القرآن بالتعرف على قصص الأنبياء بصحبة كتاب أنبياء الله.
أعجبني فيه سهولته وبساطته في العرض، توضيح أحمد بهجت لبعض النقاط التي كنت أفهمها خطأ مثل خروج آدم من الجنة وعلاقته بحواء، علمني أن لا أقف على النقاط الغير مهمة أو اسأل سؤال سكت عنه القرآن الكريم وأغفل المراد الرئيسي من القصة.
ولا يتوقف الجمال على ذلك، بل ما أجمله من إهداء في بداية الكتاب، كلمات وقفت عندها وتأملتها ولا ولن أتجاوزها من حلاوتها، مثل أني لن أنسى الكتاب وسيبقى في قلبي. ♥️