خريف الغضب - قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات > مراجعات كتاب خريف الغضب - قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات > مراجعة wael sabek

خريف الغضب - قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات - محمد حسنين هيكل
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

لم يكن موضوعيا في هذا الكتاب الذي دبجه فقط ليحتفي بنهايه السادات.. و برغم تاكيده انه ليحمل ضغينه للسادات كشخص رغم اختلافهم فالراي الا ان الغرض الاساس هو توجيه القارئ لراي هيكل المعوج.. فالكتاب ملئ بالتناقض من ناحيه المنهج في اول صفحاته يقارن بين نمو المجتمعات الغربيه و مجتمعات العالم الثالث و يؤكد اننا مازلنا نعاني في تطوير مجامعاتنا و رسم حدود الطبقات و اليات التفاعل بينها ثم فالفقره التاليه يكذب فيقول ان السادات كان بهلوان سياسي اعجب الغرب مساره و الدليل ان جنازته لم تكن شعبيه و اقتصرت علي الوفود الرسميه و بعض الموظفين الرسميين.. ان صح ماتقول يا هيكل فقد بررته لعدم نضج الشعب .. و اكمل حديثه الحاقد بان من حزن عليه هم من استفادو من عصره بالثروات و الفساد و نسي انه نفسه فاسد من عصر ناصر و انه اكل علي كل مائده و انه و امثاله كرسو الهزيمه و كان املهم الحفاظ علي الامور علي وضعها سيناء محتله و نحن في مقاعدنا.. ما اقلقك يا هيكل هو تغير السادات لقواعد اللعبه و اخراج الفريق الفاشل من اللعبه في ثوره التصحيح و مد خطط التفاوض مع العدو و الامريكان لاعطاء هذا الشعب فرصه للخروج من هذا الصراع الذي اولي به جامعه الدول العربيه و تحالف عربي قوي و ليس ما كان يحدث من تولي مصر اعباء الحرب وحدها و العرب يشاهدون بلا ادني مساهمه.. هذه تركه يجب ان يحمل اعبائها الجميع و شعب مصر دفع نصيبه فيها كاملا و الا ان يتحد العرب فنحن نحتاج الي سلام نلملم به شتاتنا و طبعا ذالك يا دونكيخوت الصحافه المصريه هو نهايه مغامراتك الورقيه

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق