راااااااااااااا
من بداية العنوان: البئر الاولى
لا أدري كيف جاء بهذا الاسم الرهيب ،، والوصف الاروع في المقدمة حيث وصفها بأروع الوصف الممكن ::::
البئر في الحياة إنما هي تلك البئر الأوليه التي لم يكن العيش بدونها ممكناً. فيها تتجمع التجارب، كما تتجمع المياه، لتكون الملاذ أيام العطش، وحياتنا ماهي إلا سلسلة من الآبار. نحفر واحدة جديدة في كل مرحلة، سرّب إليها المياه المتجمعة من غيث السماء وهمي التجارب لنعود إليها كلما استبد بنا الظمأ وضرب الجفاف أرضنا
،،،،،،
جبرا له أسلوب راائع في السرد، السهل الممتنع،، أسلووب جعلني أشعر أنني أحضر فيلما سينمائيا وليس رواية،،
جعلني اشعرأنني معه في حوش البيت،، أركض في شوارع بيت لحم، في المدرسة، في البيت ، في القدس
أخذني في هذه الرواية إلى كل مكان ،، وصفه كان اكثر من رائع بكل شيء
استذكرت معه طفولتي، استرجعت ذكريات كثيرة ونبشت في الذاكرة أكثر وأكثر ،، صحيح أن هناك فرق زمني كبير بين طفولتي وطفولته،، ولكن قد يكون اشتراكنا في نفس الوطــن ونفس العادات والتقاليد جعل الكثير من هذه الذكريات متشابهة
،،،
جبرا ابراهيم جبرا فعلا من المميزين الذين - للأسف- تعرفت على أدبهم متأخراً