في جلستين فقط أنهيت هذا الرحيق الحلو. رواية خفيفة الدم والروح واللغة والفكر، تدور - كما يكرر محمد عفيفي ساخرا من الأسلوب الكلاسيكي لتقديم الروايات - حول "قصة الأحداث المضحكة والفاجعة التي وقعت لي في هذه الجزيرة الفذة". أضحكني محمد عفيفي حتى البكاء وأبكاني حتى الضحك وتفلسف في بساطة وتبسّط في فلسفة. الرواية كلها كتفاحة لا تدري شكلها أحلى أم طعمها أم رائحتها. الذي أعرفه يقينا هو أنها خرجت من أحلى جمجمة.
أحمد الديب
سبتمبر 2011