صالة أورفانيلي

رواية للكاتب أشرف العشماوي

صادرة عن الدار المصرية اللبنانية

ألا أونا .. ألا دو .. ألا تري

هذا النداء الشهير في الأفلام القديمة هو كل مانعرفه عن عالم المزادات الذي يأخذنا إلى تفاصيله و كواليسه أشرف العشماوي مابين جيلين من ملاك صالة أورفانيلي ومابين مصر الملكية ومصر الجمهورية تدور أحداث الرواية داخل عالم المزادات الصغير في الصالة وخارجها في حياة لا تختلف عن المزادات يعرض فيهما القطع المزيفة فلا تستطيع تفريقها عن الأصلية و يعرض لك الكاتب نفوس الأبطال فلا تستطيع التفريق بين الأصيل والمزيف، يضعك أمام تساؤل حول ثروات ملوك مصر وباشاواتها هل تم تهريبها لتتكون طبقة جديدة من الرتب والباشاوات الجدد مع اختلاف الأقنعة والمسميات أم انها وزعت على الشعب بالفعل في جنة الإشتراكية الجديدة.

الرواية مليئة بالأحداث والتساؤلات ونهايتها واقعية كما اعتدنا من أشرف عشماوي، نهاية لا ينتصر فيها الخير على الشر لأن الواقع ليس فيه خير أو شر مطلق.

لغة الرواية مزج بين الفصحى والعامية على لسان أبطالها، والعامية مناسبة لزمن الرواية.

في فصول الرواية الأخيرة يتسائل الكاتب على لسان أحد أبطال روايته:

" ماذا يتبقى من إنسانيتنا لو أصبحنا قطعة معروضة في صالة مزاد؟ "

‏التقييم ⭐⭐⭐⭐⭐