عن العشق والسفر

بلورة الامنيات

Noha Oda

الكتاب الثالث

كتوبيا للنشر والتوزيع

بدأت باحلام الطفوله فأرهقت شيبي

وعادت به الى زمن العرائس وكانت امي رحمها الله تصنع لهم البيوت من بقايا الخشب من عند النجار جارنا وتدق باناملها الكنب والكراسي له وتصنع لهم بيوت من صدف المحار

وكنت اظن هذا من ضيق حالنا والان اقتنعت انه كان من ضيق افقى ان افكر هكذا صنعت لنا امى رحمها الله ذكريات أكبر واكثر من ثوانى الوقت الذى مر علينا ونحن نشاهدها وهى تتفن فى إبداع المنازل وطليها بالوان المياه🥺

وما اشتقت يوما لمثل اللعب بتلك الاشياء كما اشتقت لتلك الايام وللجلوس بجانب امي وهي تبدع في غرف النوم والانتريه الذي لم نملكه يوما لتجلس عليه العرائس التي نصنع لها فساتينها بايدينا ايضا🥲

وبعد الطفولةاخذتنا على احلان المراهقه وذكرتنى بالاشعار التى كان زوجى يكتبها لى للايقاع فى شباكه وقد كان 😅

وتأكد ان لكل سندريلا منا فارس احلام خاص يكملها مخلوقة هى من ضلعه ليستطيع احتوائها وهو أمر لو تعلمون عظيم

ثم اخدتنا لقصة ح.رب ٥٦ وموقف إذاعة دمشق ودعمها لنا لتفرد لنا ما حدث على الجانب الآخر وموقف فرنسا والجنرال ديجو شخصية فرنسا المميزة وهذه معلومة السياسيه الجديدة تماما بالنسبة لمعرفتى

وعشقها لام كلثوم وزيارة أماكن تواجدها فى باريس لتتعطر بعبير مرورها فقط وتستشعر وجودها فى المكان

هذا العمل انساني ،تاريخي، رومانسي، سياسي ميكس لم أشعر به فى عمل من قبل ولا أعلم أن كان فى الجزئين الأوائل ام لا ولكنى ظلت عينى دمعة حتى نهاية الريفيو وليس العمل

باسلوب جميل مليء بالضحك والفكاهة التى لا يخلى منها قلب ولا عقل ولا لسان مصرى تم إبداع هذا العمل

امنيتي غريبة جدا فأنا لا اتمنى فى الدنيا سوى الستر فقد من الله على بالجبر فى حياتى اعتقد جزاء لما استطعت الصبر عليه سابقا لذلك لا اتمنى شيء والله مطلع على قلبى واحلامه

ولكن ما أتمناه حقاً مناقشة واحدة مع ابى رحمه الله يتبعها حضن امن به انا وقلبى وبعدها معاكسة امى رحمها الله التى طالما برعت فى استفزازها ومصالحتها بعدها

اتمنى حقا ان أظل أنعم بسلامى النفسي الحالى

وان يعصم الله اولادى وانا واحبابى من الكبائر

وان أرى والداى منعمين فى الجنه

"وفقك الله واسعد قلبك كما ذكرتني بايم حقا كنت نسيتها

واسأل الله ان تدمع عينك من شدة الفرح كما دمعت عينى وانا استعيد ذكرياتى مع أمى رحمها الله "

#ريفيوهات_DoaaSaad

#مسابقات_مكتبة_وهبان

#عن_العشق_والسفر_٣

#بلورات_الامنيات