اسم الرواية : شيطان آدم

اسم الكاتبة : ميار الخليل

دار النشر : دارك للنشر و التوزيع

عدد الصفحات : 198

سنة الإصدار : 2024

التصنيف : بوليسي/ رعب

* عن الرواية

" نصف جانٍ و النصف الآخر مجني عليه، قاتل لن يتوقف عن القتل إلا بعد تحقيق عدالته الخاصة، و الأسوأ أن طريقته في القتل بشعة لا تعرف للآدميه معنى..."

تبدأ الرواية بجريمة قتل بشعة في منزل عضو مجلس الشعب حيث تم قتل ابنه و ترك القاتل عبارة غامضة علي حائط غرفته و الغريب أن جثة المجنى عليه تفوح منها رائحة اللحم المحترق و وجهه مشوة و الذي جعل منظر الجثة مفزعاً جدا بينما ملابسه لم تتأثر بما حدث لجسده.

تبدأ الشرطة بالتحقيق في هذه الجريمة الغامضة و التي لم يترك الجاني فيها أي أثر له، يلي هذه الجريمة عدة جرائم مطابقة لها تماما تجعل الشرطة في حيرة من أمرها.

أثناء تتبع الشرطة أي خيط قد يوصلهم للجاني يكتشفوا العديد من الجرائم ما بين خطف أطفال و تجاره الأعضاء و خيانة الأمانة فتجد الراعي يصافح الذئب و يأتمنه علي غنمة .

ما علاقة لعنة الفراعنة و ذاك اللوح و الخاتم بتلك الجرائم البشعة ؟

تضمنت الرواية الحديث عن الإحتراق الذاتي و ذكر عدة نظريات له بأسلوب سلس فما علاقته الإحتراق الذاتي أيضا بتلك القضية.

عنوان الرواية : مناسب جدا

اللغة : جاءت اللغة فصحى سرداً و عامية حواراً كانت اللغة سلسة و ممتعة

الغلاف : مرتبط إرتباط وثيق بأحداث الرواية حيث يحتوي علي اللوح و الخاتم،ألوان الغلاف جميلة تعطي طابع غامض للرواية.

رأيي في الرواية

الرواية جميلة و أحداثها مشوقة جدا تجعل القارىء لا يستطيع تركها إلا عندما ينهيها ليكي يرضي فضولة و يعرف حل لغز هذه القضية، في بعض أجزاء الرواية تحتاج للتركيز و ربط الأحداث كي لا تختلط عليك الأحداث ، هناك بعض التفاصيل لم تذكر مثل كيفيه إختطاف ابنة الضابط عمر .

استمتعت جدا بقراءة الرواية .

إقتباسات

" ولكن حتي و إن كان الدعاء يغير الأقدار فليس هناك دعاء يمكنه أن يشفي من الموت و يخلد أحبتنا، فالأجل مكتوب ولايمكن لأحد أن يغير ما قضاه الله عليه"

«الموت» ذلك البُعد الذي لم يعد منه أحدٌ حتى يحكي ما حدث فيه، فإمَّا تنتظره وتستمر بالتفكير به فتصاب «بالنيكروفوبيا» وإمَّا تتناساه إلى أن يفاجِئك هو عندما يشاء الله

" عندما تدق عقلك أسئلة لماذا هنا تخرج كلمة حكمتك يارب كإجابة لكل تلك المعاناة التي تعيشها"

" فللموت رائحة لا يعرفها إلا من يقف دائما علي بُعد خطوات منه"

" الخير عندما يحيد عن الطريق يصبح أكثر شراً من الشر ذاته "

" فلكل إختيار ثمن، و الاختيارات الخاطئة سيكون لها في النهاية ثمن عليك أن تدفعه "

" لقد تعلم أن الحياة لا تجعل منا ما نحن عليه إلا لأمر أراده الله أن ينفذ و ما علينا إلا أن نسكن لحكمته و نرضى بالقدر خيره و شره