مراجعتي لكتاب " بنت وملك و ٤ چاكتات " لسماح عبد الفتاح:

⁃ ماذا أقول عن الإهداء وجمال الإهداء وكيف احتوي زوج الكاتبه وسندها أسرته ... ليختزل لها الرجولة الحقه عندما لعب دوره الأصيل في حياتها فاستحق بجداره هذا الإهداء البديع..

- بحث الكاتبه عن تاريخ لعبه الكوتشينه وما مثلته تلك اللعبة عبر التاريخ يستحق التحية ... حتي وصولها بِنَا الي تشبيه دور المرأه في مجتمعاتنا الشرقية بدور البنت في الكوتشينه فقد كان حقا تشبيها عبقريا به الكثير من الصحه عندما نمعن النظر فيه بعمق ورويه .

⁃ تقسيم انواع الآباء الي اربعه انواع حوت فيهم الكاتبه مختلف انواع الشخصيات للآباء .. فقد جاءوا في نظام بديع وسلاسه مطلقه رسمت لنا بهم الكاتبه ببراعه العلاقه بين مختلف هؤلاء الموديلات من أشباه الرجال او لنقل أشباه الآباء وبناتهم التعيسات بهم في حاضرهم وماضيهم وبسببهم لاحقا في حياتهن المستقبلية.. وجاءت رسمه ال role model في نهايه هذا الفصل كدره التاج التي وضحت لنا ما تحتاجه هؤلاء الفتيات حقا.

⁃ واتبعت الكاتبه نفس النظام المبدع في باقي فصول الكتاب فإذا بها تلملم لنا فيه مختلف الامثله من الذكور الذين قد نقابلهم في حياتنا والذين يأتون في صوره تشبه فقط الرجال بدون فهم المعني او المضمون لمهام الرجولة الحقه. لذلك فقد ذكرتهم هنا كذكور فقططططط

⁃ ولكم اعجبني وصف الكاتبه للطلاق في مجتمعاتنا الشرقية بالرفاهية والتي لا تملكها للأسف اغلب النساء .. في حين ذكرتنا الكاتبه ان حد الشرع في الخيانة واحد علي الزوج والزوجه.

⁃ بعض التعريفات التي جاءت في الكتاب وتمت كتابتها بلغه عربيه فصحي سليمه كفت ووفت رغم قصرها بل وعبرت بدقه عن مكنون العقل العربي بطريقه مدهشه .

⁃ وأخيرا وليس آخرا الفقرات التي كتبت بالعاميه والتي أظن ان الكاتبه قد عبرت بها عن احاسيس بعض عملائها كمستشاره للعلاقات الزوجيه والاسريه تلك الفقرات قد مست القلب بعمق وفي رأيي الشخصي لم تكن اللغة ألعربيه الفصحي لتؤدي لنفس الأثر في نفس القراء المعاصرين .

⁃ رغم قصر وصغر حجم الكتاب الا انه قد كفي ووفي واصاب الهدف المرجو منه بنجاحه في ان يلمس عقول وقلوب كل من يقرأه بل ولخص لهم في كبسولة الكثير من نماذج الشخصيات التي قد نقابلها يوميا في مجتمعاتنا ألعربيه ..

⁃ شرفت بإداره مناقشه توقيع الكتاب ولقاء خبيره العلاقات الأسرية والزوجيه صديقتي الغاليه " سماح عبد الفتاح " مع محبيها 😍..

تحياتي وتقديري

نشوي عوض